انتشرت فى الفترة الأخيرة بعد ثورة 25 يناير وفى ظل الانفلات الأمنى بمحافظة الفيوم عصابات الموتوسيكلات التى تعترض طريق المارة بالشوارع وخاصة الفتيات والسيدات لسرقة حقائبهن ومصوغاتهن الذهبية.. بالإضافة إلى سرقة الهواتف المحمولة. ويقول أحمد فاروق أحد الشهود العيان لواقعة سرقة بالأمس، مر ثلاثة أشخاص بدراجة بخارية وقاموا بسرقة "اللاب توب" الخاص بأحد الموجودين بمحطة مصر، واحدثوا به عدة إصابات، ويحذر أحمد من النزول إلى الشارع بالحقائب والشنط بسبب انتشار اللصوص والعصابات المستغلين لفرصة الانفلات الأمنى، مؤكدا تكرار هذا المشهد أمامه أكثر من مرة، فضلا عن انتشار سرقة السيارات من أمام المنازل. وتزايدت هذه الظاهرة نتيجة زيادة عدد الموتوسيكلات غير المرخصة التى يستخدمها اللصوص فى خطف الشنط ولا يتورعون فى اسقاط ضحاياهم أرضا أو ضربهم بالأسلحة البيضاء ليقوموا بعدها بالفرار، ولم يعد لدى مرتكب الجريمة الخوف من العقاب فى ظل الانفلات الأمنى وانتشار الأسلحة غير المرخصة وضعف الجهاز الأمنى بعد الثورة، عملا بالمقولة المشهورة: "من أمن العقاب أساء الأدب".