كشفت مصادر مقربة من السيد راشد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن السيد راشد كان قد تعرض يوم السبت الماضي لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء تفقده اللجان الانتخابية بمنطقة عزبة المطار ، مشيرة إلى أن محاولة الاغتيال جرت أمام رجال الشرطة الذين لم يتحركوا لمنع مجموعة البلطجية التي حاولت قتلة بالسيوف. وأشارت المصادر إلى أن السائق الشخصي للسيد راشد تعرض لاعتداءات وحشية علي أيدي البلطجية حينما حاول التصدي لهم والانطلاق بالسيارة التي بداخلها السيد راشد للهرب . وأكدت المصادر أن محاولة اغتيال السيد راشد ليست عفوية وإنما مدبرة من قيادات داخل الحزب الوطني . وفي محاولة منه لنفي الشائعات التي راجت عن دخوله المستشفي لأصابته بأزمة قلبية تواجد السيد راشد أمس الاثنين بمقر الاتحاد العام لعمال الإسكندرية حيث مارس عمله النقابي من هناك. من ناحية أخرى ، كشفت المصادر أن لجنة السياسات تقف وراء الإطاحة بالسيد راشد ، وإنها وراء الطعون التي قدمت ضده لتعديل صفته من عامل إلي فئات. وعلمت المصريون أن الرئيس مبارك طلب تقريراً عن مؤامرة الإطاحة بالسيد راشد والأطراف المتورطة فيها ، كما طلب الرئيس توضيحات مماثلة عن الدكتور محمد عبد اللاه. وأكدت المصادر أن الفترة القادمة ستشهد مفاجآت من العيار الثقيل داخل صفوف قيادات الحزب الوطني ولجنة السياسات تتعلق بقضايا فساد كبيرة سواء في عمليات بيع شركات القطاع العام أو غيرها. وأكدت المصادر حتمية وقوع الصدام المنتظر بين الحرس القديم وقيادات لجنة السياسات الأمر الذي سيؤدي إلي انهيار الحزب الوطني الحاكم وبروز أحزاب جديدة بديلة للوطني.