فجر أحمد المسماري المتحدث باسم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مفاجأة بشأن مجزرة المنيا التي وقعت قبل يوم واحد من شهر رمضان المبارك، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المسيحيين. وأوضح "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، الجمعة، أن ضابطًا مصريًا سابقًا، يقود حاليا جماعة مسلحة متشددة في مدينة درنة، شمال شرق ليبيا، لافتا إلى أن الضابط المصري يدعى هاشم عشماوي تورط على ما يبدو في هجوم المنيا الإرهابي في مصر، الذي أسفر عن مقتل 29 قبطيًا مصريًا، بينهم نساء وأطفال، كانوا متوجهين لزيارة دير الأنبا صموئيل. وأضاف "المسماري"، أن الضابط الإرهابي، تم طرده من الجيش المصري عام 2012، وهو الآن زعيم للجماعات الإرهابية في درنة ويقود العمليات المسلحة من هناك. وأشار "المسماري" إلى وجود إرهابي مصري آخر، يدعى محمد سرور، يقوم بتجنيد وتدريب الإرهابيين الأجانب في درنة. وكان المسماري قد أكد أن قوات "حفتر" توصلت إلى أن متطرفين مصريّين اثنين بارزين يعملان في درنة، لافتا إلى أن مكالمات هاتفية عبر الأقمار الاصطناعية أجريت بين المنيا بمصر ودرنة، قبل الهجوم الدموي الذي استهدف الأقباط. يُشار إلى أن سلاح الجو المصري شن في الأيام الماضية غارات على مواقع في درنة، استهدفت إرهابيين، قال إن لهم صلة بهجوم المنيا الدموي.