بعد سلسلة من العمليات الكبيرة التى هزت أركان النظام خلال الفترة الماضية، والتى كان يقف خلفها الضابط المنشق هشام عشماوى، الذى أثار ضجة واسعة فى مناطق سيناء ثم انتقال إلى مناطق الواحات على الحدود مع ليبيا، حتى اختفى تمامًا عن الأنظار لفترة قاربت السبعة أشهر. ظهر تقرير صادر عن قوات الانقلابى خليفة حفتر، يقول فيها أن الشخص الذى يقف خلف حادث المنيا الإرهابى، هو ضابط مصرى سابق يدعى هشام عشماوى حيث زعم أنه يترأس جماعته الآن وسط درنة على عكس الحقيقة التى تؤكد أن "عشاماوى" متواجد فى مناطق الواحات بدليل العمليات المستمرة للقوات المسلحة فى تلك المنطقة حتى الآن، وذلك بعد أن زعم إعلامهم مقتله اكثر من مرة . وقالأحمد المسماري المتحدث باسم قوات الانقلابى خليفة حفتر، مفجرًا مفاجأة بشأن مجزرة المنيا التي وقعت قبل يوم واحد من شهر رمضان المبارك، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المسيحيين. وأوضح "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، أمس الجمعة، أن ضابطًا مصريًا سابقًا، يقود حاليا جماعة مسلحة متشددة في مدينة درنة، شمال شرق ليبيا، لافتا إلى أن الضابط المصري يدعى هشام عشماوي تورط على ما يبدو في هجوم المنيا الإرهابي في مصر، الذي أسفر عن مقتل 29 قبطيًا مصريًا، بينهم نساء وأطفال، كانوا متوجهين لزيارة دير الأنبا صموئيل. وزعم على عكس الرواية المصرية أن الضابط الإرهابي، تم طرده من الجيش المصري عام 2012، وهو الآن زعيم للجماعات الإرهابية في درنة ويقود العمليات المسلحة من هناك علي حد قوله. وأشار "المسماري" إلى وجود مصري آخر، يدعى محمد سرور، يقوم بتجنيد وتدريب الإرهابيين الأجانب في درنة علي حد زعمه. يجدر بالإشارة أن قوات الانقلابى خليفة حفتر، تقوم على غير الحقيقة ببث أخبار حول وجود جماعات مسلحة منتمية لداعش تاة وتنظيم القاعدة تارة آخرى، ولكن فى الواقع المقصود بالقصف المصرى وحرب "حفتر" على درنة هم ثوار مجلس شورى درنة الذين يسيطرون على المدينة ويريد الانقلابيون تنازلهم عن الأمر.