بمقر المركز الثقافي الإسلامي التابع لمديرية الأوقاف بالمنوفية بحضور صاحب الفضيلة الدكتور مصطفى أحمد عبد اللطيف شعبان وبحضور مدير الدعوة الشيخ رمضان حسن مراد وكذا الشيخ سعيد شحاتة مدير المتابعة وبحضور السادة مديري الإدارات والسادة المفتشين بالإدارات التابعة لمديرية أوقاف المنوفية . تحدث فضيلة الشيخ رمضان حسن مراد مدير عام الدعوة عن خطباء المكافأة ورفع الوزارة راتب خطيب المكافأة ونبه فضيلته على مديري الإدارات بعمل كشف بأسماء خطباء المكافأة وعدد الزوايا في كل إدارة وتحدث أيضاً عن العجز الموجود في السادة المفتشين في الإدارات ونبه على السادة مديري الإدارات بتكليف أحد من السادة المفتشين بالقيام بأعمال الإدارة عند حضور مدير الإدارة إلى المديرية أو أي مكان مكلف بالتوجه إليه . وتحدث ً فضيلة الدكتور مصطفى أحمد عبد اللطيف شعبان عن بعض التيارات الموجودة بالشارع المصري والتيار الإسلامي وكذا التيار العلماني وتحدث عن التيار الإسلامي فنحن نلتقي في هدف واحد ودور إمام المسجد لتوجيه الناس إلى الدين الصحيح فالدين هو السلطة ودور المسجد في تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتحدث أيضا ً بخصوص الاجتماع مع المستشار محافظ المنوفية ومن أهم هذا الاجتماع الحديث عن دور الإمام ودور المجتمع ورسالة المسجد . وتحدث أيضا ً عن أنه أقترح من قبل على أن يكون في كل قرية مسجد مجهز يجتمع فيه السادة الأئمة من كل قرية للإطلاع علة كل جديد في أمور دينهم والإطلاع على أجهزة الحاسب الآلي وشبكات النت وأداء الدروس أمام بعضهم البعض . وتحدث عن دور الأوقاف في إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن الكريم وخريجي كليات الشريعة الإسلامية والمراكز الثقافية وعمل دورات تدريبية للسادة الأئمة بعد الاتفاق مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وترك باب المناقشة مفتوح للأسئلة مع السادة مدير الإدارات والسادة المفتشين وتحدث عن العلاوات التشجيعية والانتقالات وريع الأوقاف وكذا خطوط السير . وأوصى فضيلته إلى توجيه العاملين بالمديرية والإدارات إلى حسن التعامل مع الأئمة والعاملين بالمساجد وتعميم استخدام الحاسوب بجميع المجالات الإدارية وعمل دورات للأئمة تشمل عشرة من كل إدارة ومدة الدورة ثلاثة أشهر وتكون الدورات ( علم التجويد – دورة في فقه الأحوال الشخصية – الداعية المؤثر – المواريث – أصول الفقه – دورة في التنمية البشرية ) .