أعلنت نقابة الأئمة والدعاة إقامة ندوة دينية بالجامع الأزهر يوم الآثنين 23جماد الآخر 1433ه 14/5/2012م الساعة الثانية ظهراً بعنوان "الشريعة بين التقنين والتطبيق" ويحاضر فيها كوكبة من العلماء وعلي رأسهم الأستاذ الدكتور عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة.. وذلك بحسب الشيخ عبد الناصر بليح نقيب الأئمة بكفرالشيخ والمتحدث الإعلامي لها. كما سيتم إعلان المجلس التنفيذي للنقابة علي مستوي الجمهورية وتشكيل لجنة متابعة لأعمال النقابة وتنفيذها من المحافظات السبعة القريبة من القاهرة ..والتصديق علي جميع النقابات الفرعية علي مستوي الجمهورية، وذلك في مؤتمر صحفي كبير من أجل تفعيل دور النقابة والتأكيد علي عدة نقاط من أهمها:" مطالبة الأستاذ الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بسرعة التصديق علي مشروع القانون المقدم من النقابة للعمل به والمرفق به خطة لتنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الديني تحقيقاً لرسالة المسجد وتعديل قانون العمل بالمساجد ولائحة التفتيش .. والتأكيد علي أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية بمصر والعالم وأن النقابة بعيدة كل البعد عن المواقف السياسية وموقفنا من الجمعية التأسيسية للدستور ليس موقفاً سياسياً وإنما هو ضمن مواقفنا الوطنية ..وأن الدستور هو عمل محوري تقوم عليه كل الأعمال في الفترة القادمة لمصر كما أنه عقد اجتماعي جديد لجميع فئات الشعب المصري بكل طوائفه.. كما نؤكد علي ضرورة تمثيل النقابة في لجنة وضع الدستور لما يتميز به أئمة المساجد المستنيرين من حضور وتواجد بين جمهور الناس وحس إجتماعي وتربوي يخدم جميع فئات وطوائف المجتمع المجتمع .. وحتي يتم تفعيل القوانين والنصوص التي تخدم الأمة الإسلامية.. و عدم استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية والبعد بها عن التسيس وأن النقابة تقف مع جميع المرشحين علي مسافة واحدة .. و المحافظة علي بيوت الله وصيانتها من العبث وضرورة تفعيل قانون المساجد المادة 160من قانون العقوبات والتي تتضمن عقوبة التشويش علي إقامة الشعائر الدينية وعدم الدعاية الانتخابية بالمساجد ..وعدم استيلاء بعض الجماعات علي المساجد وتوظيفها للدعاية الانتخابية .. والمحافظة علي بيوت الله والاحتكام للشرعية وإقامة دولة القانون..كما يقول الشيخ ضياء عشماوي المنسق العام وعضو المجلس. وكذا طاللبو الوزارة بسرعة حصول جميع الأئمة علي ترقياتهم ودرجاتهم أسوة بالوزارات الأخرى حيث أن الدرجات والترقيات أعلنت بجميع الوزارات عدا وزارة الأوقاف ..والنظر في ترحيل دروس الراحة من السبت إلي الاثنين وحتي يحصل الإمام علي أجازته كاملة أسوة بباقي العاملين بالدولة ..وزيادة الأجر المقرر لها أسوة بزيادة خطباء المكافأة ..وزيادة بدل الزي والاطلاع وصعود المنبر وبدل الانتقال بالنسبة للمفتشين وبدل الضيافة بالنسبة لمديري الإدارات .. و عمل توأمة بين دار الإفتاء المصرية لإقامة عدد من الأروقة الأزهرية لتعليم ونشر الفكر الوسطي في المجتمع وكذا إقامة لجان فتوى بالمساجد الكبري بالمدن والقري تعمل علي مدار الساعة تتصل مباشرة بإدارة الفتوي الالكترونية بدار الافتاء بالقاهرة للإجابة علي ما التبس عليهم من فتاوي واستفسارات وكذا تدريب عدد خمسين إماماً من كل محافظة .. بدار الإفتاء لمدة ستة أشهر علي الأقل و تصرف لهم مكافأت شهرية . ويقول الشيخ حمدي قدوسة نقيب أئمة القليوبية و إقامة مكاتب لتحفيظ القرآن "الكتاب" بجميع المساجد التي بها أئمة وبإشراف الإمام وتحفيظ القرآن للحاضرين بنفسه وإعانة المحفظ علي التحفيظ بشرط عدم الحصول علي أي مبالغ مالية من الدارسين ويتم صرف مكافآت مناسبة للإمام. و الموافقة علي إقامة دورة تدريبية للأئمة علي مدي يومين بعنوان :"دور الأئمة في استعادة الأمن والأمان " يحاضر فيها خبراء الأمن واساتذة الجامعات والعلماء الأفاضل .. كما يقول الشيخ زكريا السوهاجي عضو المجلس وتسليم السادة الأئمة شقق سكنية بمشروع هيئة الأوقاف بالمحافظات المعلن عنها بالإعلان الأخير وذلك حسب شدة الاحتياج للسكن و دون التمسك بالقيود والشروط المجحفة بالإعلان حيث أن هذه الشروط تشعر الأئمة الذين خدموا الدعوة والمساجد لسنين طويلة بالمهانة واستمرار التهميش والظلم .. و سرعة تسليم كمبيوتر "لاب توب" واسطوانة "سي دي " للمكتبة الشاملة والموسوعة العلمية ..لكل إمام حرصاً علي تنمية مهاراته و تحصيله العلمي..