قامت كاميرا "المصريون"، بالتجول في شوارع منطقة "مثلث ماسبيرو"، ورصدت غضب الأهالي بعد أن دخلت هذه المنطقة ضمن مشروع تطوير العشوائيات الذي أعدته الحكومة، طُرح مؤخرًا وبدأت المفوضات بين الحكومة والأهالي، والتي انتهت برفض أهالي المنطقة التعويضات لكونها غير مناسبة لهم. تحدث إلينا رجل مسن، يجلس بجوار ورشة "ميكانيكا سيارات"، يدعي "عربي أيوب"، 73 سنة، لديه 5 أبناء، قائلًا: "الحكومة عرضت علينا 60 ألف جنيه تعويض عشان تاخد الشقة وتمشينا ويعملوا أبراج والتعويض ده مش هينفعننا خالص لان الفلوس دي ملهاش أي لازمة وبسيطة جدا"، متابعًا "أنا اتربيت في المنطقة دي وعشت فيها أنا وأولادي ومش عاوز امش من هنا". وتابع محمد عرفة، صاحب ورشة كهرباء للسيارات، وأعلاها منزله الذي يقطن فيه هو وأسرته المكونة من 6 أفراد: "اللي أحنا فيه ده اسمه خراب بيوت لأنهم هيبهدلونا، وهيرمونا في الشارع والتعويضات بسيطة جدا ومش هتساعدنا في أي حاجه حرام كده الظلم ده ميرضيش ربنا، مختتمًا "الحكومة بتقول أنها هتمشينا بالعافية وهي فعلا هتعمل كده لان مفيش حد يقدر علي الحكومة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم".