رفض النائب عادل شهاب الشريف، عضو مجلس النواب عن دائرة المنشأة جنوب محافظة سوهاج، قرار وزير الأوقاف بمنع استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح هذا العام، معتبرًا القرار بأنه متهور وغير مدروس. وطالب "الشريف" جموع المواطنين بأداء الصلاة بمكبرات الصوت، وعدم الانصياع لما يتردد من أنباء حول منع استخدام المكبرات، مؤكدًا أنه يتحمل كامل المسئولية في حال حدث أي شيء لمن يؤدي الصلاة بمكبرات الصوت. وأكد "الشريف" في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن القرار لاقى غضبًا ورفضًا من المواطنين، وليس له أي مبرر، مشيرًا إلى أنه التقى أعدادًا كبيرة من أبناء دائرته الذين عبروا عن رفضهم التام لأداء صلاة التراويح بدون استخدام مكبرات الصوت، وأنهم رحبوا بدعوته لهم بعدم الانصياع ل"قرار وزير الأوقاف" بخصوص منع المكبرات. وأضاف الشريف، أن غالبية نواب سوهاج وعلى رأسهم النائب وائل الشمنب، يرفضون هذا القرار، لافتًا إلى أن الوزير أوضح أنه أعطى تعليمات أن تكون صلاة التراويح هذا العام مثل العام الماضي. وأكد النائب عادل الشريف، أنه سيكون متواجدًا مع أبناء دائرته في رمضان وأنه سيصلي التراويح في المسجد باستخدام مكبرات الصوت، وأنه أكد على جميع أئمة المساجد على مستوى دائرته أنه معهم ولا يتركهم، مطالبًا إياهم باستخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح وعدم الالتفات إلى قرار وزير الأوقاف. كما طالب "الشريف"، وزير الأوقاف بشرح مبررات قراره منع استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح متسائًلا عن السبب الحقيقي وراء صدور مثل هذه القرار المتسرع، مشيرًا إلى أن أعداد المصلين في رمضان تكون متزايدة وتحتاج بالفعل إلى مكبرات الصوت، نظرًا لأن المساجد لا تكفي المصلين ويضطرون للصلاة خارج أبواب المساجد. وحول ما إذا كان القرار سيتم تنفيذه بالفعل أم لا، قال الشريف: "الوزير لا يستطيع تنفيذ القرار لأننا في بلد إسلامي وشهر رمضان هو شهر القرآن ولا مبرر لمنع مكبرات الصوت، وفي حال استبد وزير الأوقاف بقراره فهناك مجلس نواب سيحاسبه على هذا الفعل الديكتاتوري"، على حد قوله.