دافع الدكتور عبدالله رشدي إمام مسجد السيدة نفيسة، عن الشيخ الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق، بعد الهجوم الذي شُن عليه عقب تفسيره لآية قرآنية وتأكديه على أن حكم الأقباط في الإسلام أنهم كُفار. وقال «رشدي» إن «عبدالجليل» لم يقل إلا ما ورد في القرآن الكريم، مستشهدًا بعدة أسباب تؤيد ما قاله، قائلًا :« وما قال الشيخ سالم إلا ما ورد في القرآن .. أنت تعبد الله الذي هو المسيح وأنا أعبد الله خالق المسيح.. أنت تعبد الله الذي مات ثلاثة أيام ثم قام من بين الأموات ، وأنا أعبد الله الحي الباقي الذي لا يموت». وتابع في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» :« أنت تعبد الله المولود من أبيه وأنا أعبد الله الذي لم يلد ولم يولد.. أنت تكفر بعقيدتي وأنا أكفر بعقيدتك و لن نتلاقى في هذا الباب.. لكننا يمكن أن نتلاقى في وطن يسعنا جميعا ، نبنيه معا ، ونحرسه سويا ، يعامل كل منا شريكه بإنسانية وتحضر كما وسعت المدينة الرسول مع اليهود وهم يكفرون به». واختتم قائلًا :« فهللا احترم كل منا خصائص عقائد الآخر؟وتعاونا فيما بيننا على بناء وطننا؟». وكان الدكتور سالم عبد الجليل، أكد تمسكه بتصريحاته التى وصف فيها المسيحيين بالكفار، وقال إن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة وأن المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم، وأضاف: "لن أعتذر.. هذا اعتقادى أقاتل عنه ما حييت"، مؤكدًا أن هذا لا يعني استباحة دمائهم أو أموالهم أو عرضهم. وأضاف عبد الجليل، فى مداخلة هاتفية مع رنامج آخر النهار، عبر فضائية النهار One ، أن القرآن قال " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة"، ولذلك هم كفار، ولكنهم إخوتنا فى الوطن، وأرفض إباحة الدم والعرض، والله هو من سيحاسب العباد، ونحن أيضا بالنسبة لهم كذلك. وأردف وكيل وزارة الأوقاف السابق، أنه لم يختر توقيت هذه التصريحات، ولكنها كانت فى سياق تفسيره للآية.