شدد المحامي المعروف عصام الإسلامبولى، المستشار القانونى لحزب الكرامة، على أن تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بالكامل من خارج البرلمان هو الحل الأمثل، على أن تكون ممثلة لكل التيارات والقوى السياسية وتحقق التمثيل الأفضل للمجتمع المصرى. وأضاف أن الحديث حول دستور 1923 باعتباره الأفضل فى تاريخ مصر غير صحيح, معتبرا أن دستور 1956، الذى وضع فى عهد جمال عبد الناصر، كان الأفضل، حيث أعطى للمرأة ولأول مرة حق الترشيح, كما كان أول دستور يؤكد على عروبة مصر وارتباطها بالجذور العربية, فضلاً عن إقراره بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح فى تصريح ل"المصريون" أن ما تم الاتفاق عليه بين المجلس العسكرى والقوى السياسية بشأن تشكيل "التأسيسية"، والتى قضت باستبعاد أعضاء البرلمان من تشكيل اللجنة لا مجال للاعتراض عليه، لأن هناك حكمًا قضائيًا قضى ببطلان تشكيل اللجنة الأولى، لذلك لا يوجد مجال للاعتراض على ذلك. وطالب الإسلامبولى بضرورة الاتفاق على المعايير الخاصة باختيار أعضاء اللجنة حتى لا تكون قواعد التمثيل محل جدل، وذلك من خلال ما أوصى به المجلس الاستشارى بتعديل المادة 60 من الإعلان الدستورى فيما يخص المعايير والنسب التى سيتم من خلالها اختيار اللجنة التأسيسية.