رأي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن حملته نجحت في حشد جزء كبير من القوى السياسية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود بعض العناصر التي تحاول تفتيت ما حققته الحملة ويعمل على تشوية صورته. وأشار أبو الفتوح إلى انه لا يوجد أحزاب دينية في مصر، قائلا: " لا يوجد حزب تقتصر عضويته على دين معين" ، مستشهدا بحزب النور السلفي ووجود أعضاء مسيحيين به وكذلك حزب الحرية والعدالة وغيرهم من الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية. وأوضح أبو الفتوح في الجزء الثاني من حواره مع برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي" انه من العبث إقصاء الدين عن حياتنا كما يدعو له العلمانيين المتطرفين. وفي حال إعلان دعم جماعة الإخوان المسلمين له أشار أبو الفتوح إلى أن هذا الدعم سيحقق له فرصة للنجاح لان الإخوان تيار كبير وحقق نسبة حضور شعبي كبيرة داخل البرلمان. وعن دعم التيارات السلفية شدد على أن هذا الدعم ليس له أي مقابل وان هذا التيار لم يطلب أي مميزات مقابل دعمه لي. وعن نظرته لرياضة كرة القدم أكد أبو الفتوح انه ينتمي إلى النادي الأهلي وعلى جميع أبناء الشعب الاهتمام بممارسة الرياضة . وعن دور السينما والمسرح أشار إلى انه يكن كل احتراما لكل فنان يبدع ويكون هدفه إعلان القيم النبيلة والإنسانية من خلال أعماله. وعن التعليم شدد على ضرورة إعادة النظر في المناهج وان يكون التعليم مجاني يتسم بالجودة لان هذا واجب الدولة ، معتبرا أن "نظام مبارك هدم التعليم في مصر. وأوضح انه لا يجوز اقتحام أي نشاط طلابي من قبل الأمن مادام النشاط يتماشي مع الأخلاقيات ومبادئنا ويتفق مع قيمة العملية التربوية. ورأي أبو الفتوح ضرورة إضافة تاريخ مرشدو الإخوان وأي رمز وطني إلى المناهج التعليمية بشرط ألا يكون هناك تحيزا لأحزاب معينة. وأوضح انه لا يطالب بدولة دينية بل يطالب بدولة تقوم على التشريع أي "القانون" ، مشيرا إلى انه يرفض مصطلح "أقلية" على المسيحيين . وعن محاكمة مبارك شدد على انه لا دخل لدول الخليج في هذه المحاكمة ، قائلا : " مبارك خرب الوطن وحسابه مع القضاء المصري فقط ونرفض تدخل أي دولة مهما كانت" ، مضيفا " لن أتسامح في حق دماء المصريين حينما أصبح رئيسا". وشدد على ضرورة انتهاء دور المشير حسين طنطاوي بعد إجراء الانتخابات ، موضحا " يجب أن ينتهي دور كل من في السلطة وتجاوز السن القانوني وإعطاء الفرصة للشباب". وردا على سؤال المرشح حمدين صباحي حول رفضه لتولي المرأة والأقباط شغل منصب نائب الرئيس نفى أبو الفتوح هذا الكلام ، مشددا على حق المرأة والأقباط في تولي مناصب هامة في الدولة. وردا على سؤال الدكتور محمد سليم العوا بعلاقته بالإخوان قال أبو الفتوح: " دوري مع الإخوان بدأ منذ في السبعينات ولم يكن لها أي علاقة بالعنف واعتز بهذه الفترة لأنني خدمت وطني فيها". وردا على المرشح خالد علي باختياره للدولة المدنية أو الدينية قال : " أؤيد الدولة المدنية الديمقراطية كما قال الأزهر". وردا على الفريق احمد شفيق بشان اختياره نائب له في حال فوزه أكد أبو الفتوح انه غير ملزم لاختيار النائب من بين المرشحين الحاليين والاختيار سيكون للأكفأ سواء من بين المرشحين أو من خارجهم" .