قامت وزارة الداخلية بتصفية حسن محمد جلال مصطفى، الطالب بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر بالزقازيق، بذريعة انتمائه لتنظيم "حسم". وأصدرت الوزارة بياناً على صفحتها ب"فيسبوك" قالت فيه: "في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتتبّع وملاحقة عناصر ما يسمى بالحراك المسلح التابع لجماعة الإخوان الإرهابية (بحسب توصيف البيان) واستهداف أوكارهم التنظيمية، فقد تمكّن قطاع الأمن الوطني من تحديد مكان اختباء أحد عناصر الحراك المسلح المشار إليه، ويُدعى حسن محمد جلال مصطفى (طالب بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر)، مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 724/2016 حصر أمن دولة عليا "تحرك حسم ولواء الثورة"، وذلك في إحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام، دائرة مركز أبو صوير، الإسماعيلية". وتابع البيان: "عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم استهداف المزرعة المُشار إليها، إلا أن الإخواني المذكور بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما دفعها إلى التعامل معه". واختتم البيان: "وقد أسفر ذلك عن مصرعه، حيث عُثر بحوزته على بندقية آلية تحوي خزينتها 5 طلقات، كما عُثر في محل الواقعة على 12 فارغًا من ذات العيار. وتتولى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة تحقيقاتها في الواقعة". وينتمي الطالب لمدينة ههيا في محافظة الشرقية، وتعرّض للإخفاء القسري منذ 4 ديسمبر 2016، بحسب روايات مقربين من أسرته. وقد وثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان، خبر القبض التعسفي على الشاب محمد حسن جلال، هو و6 آخرين من مركز ههيا بمحافظة الشرقية، يوم 26 ديسمبر 2016، من قبل قوات الشرطة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ورفضت الإفصاح عن مكان احتجازهم . وأفاد مقربون من أسرة الطالب القتيل، بأن أسرة حسن جلال تقدمت بعدة بلاغات للنائب العام ووزير الداخلية والمحامي العام في الشرقية، باعتقال نجلهم، في 4 ديسمبر 2016، وإخفائه قسريا منذ ذلك التاريخ، من دون ردود.