قال فضيلة الشيخ محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن تربية الكلاب واقتنائها لإغراض مشروعة مثل الحراسة والصيد جائز، إما اقتناؤها لغير الحاجة فيحرم ولا يجوز. واستدل "مهنا" بقول حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: "من أمسك كلبًا فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية". ونوه عضو هيئة كبار العلماء في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الكلب مهما كان الغرض من اقتنائه فهو نجس، ويجب أن يغتسل المسلم سبع مرات أحدهن بالتراب في حالة لمسه للكلب أو لمس الكلب له، وذلك لقول النبي محمد صلي الله عليه وسلم: "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسلة سبع مرات أولاهن بالتراب". وكانت قد قالت دار الإفتاء، خلال ردها على سؤال أحد المواطنين، حول حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة، وهل وجود الكلب داخل المنزل لهذا الغرض يمنع دخول الملائكة، أو يسبب نجاسة المكان الذي يوجد فيه؟ بأنه لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس. وأضافت "الإفتاء" في فتواها أن اقتناء الكلب في هذه الحالة لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.