استنكرت رابطة علماء ودعاة الإسكندرية ونقيب السياحيين الزيارة التى قام بها مفتى الجمهورية للمسجد الأقصى فى ظل الاحتلال الصهيونى للقدس. وأكدت الرابطة فى بيان لها أن "هذه الزيارة المشبوهة تحمل فى طياتها دلالات خطيرة تنذر بتحول غير مسبوق من قبل رمز دينى بهذا المستوى فى اتجاه التطبيع مع الكيان الصهيونى". ومن جانبه، طالب الشيخ محمد المصرى الأمين العام للرابطة خلال مؤتمر للرابطة تحت عنوان "السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق" بفتح تحقيق فورى مع المفتى عن الدوافع التى جعلته يقوم بهذه الزيارة المشبوهة. وفى السياق ذاته، استنكر باسم حلقة النقيب العام للسياحيين زيارة جمعة للقدس المحتلة معتبرًا أن هذه الزيارة تعد نوعًا من التطبيع مع العدو الصهيونى والذى يقتل يوميًا العشرات والمئات من الفلسطينيين, بالإضافة إلى تحركاتهم المشبوهة ضد مصر فى جنوب السودان وفى دول منابع النيل. وأضاف ل"المصريون" أن جمعة أساء للمصريين وللإسلام وللعروبة بهذه الزيارة المشئومة, لأنها تعد اعترافًا بالكيان الصهيونى المغتصب للأراضى والمقدسات العربية. وشدد نقيب السياحيين على ضرورة أن يكون هناك محاسبة رسمية وشعبية للدكتور على جمعة وعزله من منصبه.