قال مسؤول في أتحاد كتاب مصر: "إن هيئة الاتحاد عقدت مساء أمس الخميس، اجتماعا طارئا؛ لبحث زيارة مفتي مصر، الشيخ علي جمعة للقدس، يوم الخميس، وأعدت مشروع قرار لفصله من عضوية الاتحاد." وقال صلاح الراوي، عضو مجلس الإدارة: "إن الاتحاد أعد مشروع قرار فصل جمعة "لخروجه على إجماع المصريين على عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني بأية صورة من الصور وهو الخروج الذي تمثل في زيارته للكيان الصهيوني"..وأضاف أن مجلس إدارة الاتحاد سيعقد اجتماعا طارئا مساء الاثنين القادم؛ لاتخاذ قرار الفصل. وأغضبت زيارة المفتي جماعات إسلامية، تعارض أية خطوة قد تعتبر اعترافا بسيطرة إسرائيل على المدينة. وقال جمعة في حسابه على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي على الإنترنت يوم الخميس، إنه زار القدس ودخلها من الضفة الغربية عن طريق الأردن وليس من الجانب الإسرائيلي وأن الزيارة "تمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية، ودون الحصول على أية تأشيرات، باعتبار أن الاردن هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف". وأضاف أن الزيارة استهدفت افتتاح "كرسي الإمام الغزالي بالقدس في وفد علمي من الديوان الملكي الأردني". واحتلت اسرائيل القدسالشرقية في حرب عام 1967. ويريد الفلسطينيون أن تكون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتصف إسرائيل القدس بشقيها الشرقي والغربي بعاصمتها الأبدية الموحدة. وتحظر النقابات المهنية والفنية في مصر زيارة القدس؛ احتجاجا على الاحتلال الإسرائيلي. وردا على حجة عدم حصول جمعة على تأشيرة إسرائيلية، قال الراوي: "مهما يكن الأمر فقد قام العضو بدخول الكيان الصهيوني وهو ما تحرمه الجمعية العمومية للاتحاد في قراراتها المتتالية."