اختراق الأجهزة خاصة المرتبطة بشبكة الإنترنت أصبح كابوسًا مزعجًا يهدد الأفراد والشركات، وفى هذا الإطار حذرت مؤسسة بريطانية تعنى بالأمن الإلكتروني والرقمي من تشعب هذا النوع من القرصنة. وأشارت إلى أن من بين التجهيزات المعرضة للاختراق، الثلاجات "الذكية" الحديثة، التي أخذت في الانتشار في كل مكان مثل المكاتب والمنازل وغير ذلك. وأشارت إلى أن المخترقين والمتسللين (الهاكرز) أصبح لديهم خيارات كثيرة في هذا المجال لشن هجماتهم. ومن بين الأجهزة الحديثة المعرضة لهجمات الهاكرز أيضًا "الغلاية الذكية" أو الإبريق الذكي وأجهزة قياس وتنظيم درجات الحرارة. وحذرت الشركة من أن عدم الاستعانة بكلمات سر على درجة معينة من الصعوبة يتيح للهاكرز شن هجماتهم بسهولة وحرية أكبر. وقالت الشركة إن الغلايات الذكية وأجهزة تنظيم الحرارة كانت عرضة لملايين الهجمات، كغيرها من الأجهزة الذكية. وأوضحت المؤسسة الأمنية أنه حتى كاميرات فيديو مراقبة الأطفال تعرضت لهجمات الهاكرز، ومن الأمثلة على ذلك أن أحد المتسللين نجح في اختراق كاميرا مراقبة طفل، وصار يصرخ بهدف إزعاج الطفلة البالغة من العمر سنتين. ومن بين الأجهزة المعرضة للاختراق والهجمات، كاميرات الفيديو الشبكية (الويب كام)، مثلما حدث مع نظام "آي كلاود" الخاص بشركة أبل. بحسب سكاى نيوز.