نقل مركز الاعلام الفلسطيني عما يسمّى ب"وحدة محاربة الإرهاب" في مكتب رئيس الحكومة الصهيونيّة تحذيراتها للصهاينة من السفر إلى سيناء، وذلك في أعقاب ورود معلومات استخبارية تشير إلى احتمال اختطاف صهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وعرب يقبعون في السجون الصهيونيّة. وطُلِب من الصهاينة عدم السفر إلى منطقة سيناء في مصر، كما طلب من الماكثين هناك الخروج فوراً من المنطقة. وأشارت المصادر إلى أنّ الأجهزة الأمنية الصهيونيّة تعطي أهمية كبيرة للإنذارات الحالية المحددة التي تماثل الإنذارات التي وردت عند وقوع تفجيرات "هيلتون" طابا وشرم الشيخ. من جهةٍ أخرى، أوردت مصادر إعلامية عبرية تصريحاتٍ أدلى بها رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الصهيوني "يوفال شتينتس"، والتي شدد فيها على أهمية زيادة الإجراءات الأمنية على الحدود المصرية- الفلسطينيّة بحجة الحدّ من عمليات التهريب من سيناء إلى داخل قطاع غزة ومنها إلى الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الصهيونيّة العامة نقلاً عن شتينتس قوله: "إنّ هناك حاجة لقيام الجيش (الإسرائيلي) بزيادة المبالغ المخصصة لتحسين الإجراءات الأمنية على الحدود (الإسرائيلية)-المصرية"، وأنّه يؤيد مطالب الجيش بهذا الشأن. وزعم أن "السلطات المصرية تغاضت خلال السنوات الأخيرة عن أنّ منطقة شبه جزيرة سيناء تحوّلت إلى "مرتعٍ" لعمليات التهريب إلى الكيان الصهيونيّ وقطاع غزة، وساندت بذلك العناصر الإرهابية (رجال المقاومة) التي تعمل ضدّ (إسرائيل)"، على حد تعبيره.