"حسن شحاتة" مصر حريصة على توفير بيئة عمل لائقة يشارك فيها جميع الأطراف    البنك المركزي: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي يؤكد نجاح الإصلاح الاقتصادي| انفوجراف    مبادرة «100 مليون صحة» تشارك بالمؤتمر الطبي الإفريقي Africa Health Excon    شراكة استراتيجية بين «طلعت مصطفى» و«أبوغالي موتورز» لتقديم خدمات التنقل المتكاملة في مدينتي    حرائق واسعة في شمال إسرائيل.. وعمليات الإخماد استمرت أكثر من 20 ساعة    وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيره البريطاني    نيمار: فينيسيوس سيفوز بالكرة الذهبية هذا العام    دبلوماسي أوكراني يجدد المطالب بإنشاء نظام دفاع جوي في دول الناتو المجاورة    بوركينا فاسو لا يعرف طريق الفوز أمام مصر قبل موقعة الخميس في تصفيات المونديال    تريبيير: جاهز لليورو.. والقرار ليس بيدي    فليك يضع شرط حاسم للموافقة على بيع دي يونج    1/2 كلمة| قالوا زمان    حجز محاكمة يوتيوبر شهير تعدى على سيدة بالمقطم لجلسة 25 يونيو    وزاره الداخلية: استمرار تفويج الحجاج الي المدينة المنورة | فيديو    «بنت البلد» بالجمهورية    وفاء عامر تحيي ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبدالعزيز    على أنغام عبد الباسط حمودة.. رقصة جميلة عوض ووالدتها راندا في عقد قرانها    أكرم القصاص: إسرائيل تضع نفسها فوق القانون الدولى وإبادتها لغزة فضيحة أمام الجنائية الدولية    طرح البرومو الرسمي ل «ولاد رزق 3» بطولة أحمد عز | فيديو    محافظ سوهاج يتسلم أرض مستشفى الحروق بناء على تكليفات السيسي    فرحات يشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدة    الجامعة العربية: عدم الانتشار النووى يعد عنصرا حاسما فى السلم والأمن الدوليين    منتدى دولي لحشد الدعم الإعلامي الإسلامي لمبادرات الاعتراف بفلسطين ومواجهة الخطابات المناوئة    نقص المياه الصالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة    ونش نقل أثاث.. محافظة الدقهلية تكشف أسباب انهيار عقار من 5 طوابق    عيد الأضحى 2024| ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟    دعاء ليلة عيد الأضحى.. اللهم تقبل منا الطاعات في أيام العيد    ما حكم صلاة عيد الأضحى في البيت؟ ..«الإفتاء» توضح الحكم الشرعي    التحفظ على المطرب أحمد جمال بعدما صدم شخص بسيارته بطريق الفيوم الصحراوى    طريقة عمل المبكبكة، لغداء شهي سريع التحضير    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال تطوير وتوسعة شارع صلاح سالم    أتلتيكو مدريد يخطط لضم مهاجم السيتي    محمد علي يوضح صلاة التوبة وهي سنة مهجورة    رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض الطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية    4 يونيو 2024.. البورصة ترتفع اليوم    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى نخل المركزي بوسط سيناء    فيلم فاصل من اللحظات السعيدة يقترب من تحقيق 60 مليون جنيه بدور العرض    7 تحذيرات لطلاب الثانوية العامة 2024.. مكان كتابة الاسم وأقصى مدة للتأخير    «التعليم العالي»: التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحقيق التقدم    ل أصحاب برج الجوزاء.. تعرف على الجانب المظلم للشخصية وطريقة التعامل معه    مدير عام فرع التأمين الصحى بالشرقية يتفقد عيادة العاشر من رمضان    جوزيبي ماروتا رئيسًا جديدًا لإنتر ميلان    ترقية 20 عضوًا بهيئة التدريس وتعيين 8 مدرسين بجامعة طنطا    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    «شعبة مواد البناء»: إعلان تشكيل حكومة جديدة أربك الأسواق.. ودفعنا لهذا القرار    محافظ القليوبية يناقش طلبات استغلال أماكن الانتظار بعددٍ من الشوارع    "تموين الإسكندرية": توفير لحوم طازجة ومجمدة بالمجمعات الاستهلاكية استعدادا للعيد    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بالشيخ زايد و6 أكتوبر    استعدادًا لمجموعة الموت في يورو 2024| إيطاليا يستضيف تركيا وديًا    26 مليون جنيه جحم الاتجار فى العملة بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    "جاله شلل نصفي".. التقرير الطبي لطالب دهسته سيارة مسرعة بمدينة نصر (مستند)    ضبط 3 أشخاص بحوزتهم 12 كيلو أفيون مخدر قيمته 1.2 مليون جنيه    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    بتكلفة 650 مليون جنيه.. إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجى الجديد بسوهاج    وزير العمل يستعرض جهود مصر في قضايا «الحريات النقابية» من جنيف    إجلاء نحو 800 شخص في الفلبين بسبب ثوران بركان جبل "كانلاون"    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    جلسة بين الخطيب وكولر لتحديد مصير البوركينابي محمد كوناتيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«رايتس» تُحذر أمريكا من تصنيف الإخوان«إرهابية»
لهذا السبب..
نشر في المصريون يوم 09 - 02 - 2017

رفضت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، نية الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" باعتبارها منظمة إرهابية.
وقالت المنظمة إن مثل ذلك القرار "من شأنه أن يهدد حق الجماعات المسلمة في التكوّن داخل الولايات المتحدة، ويقوّض قدرة أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين على المشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية في الخارج."
وقالت المستشارة الأولى في الأمن القومي الأمريكي في "هيومن رايتس ووتش"، لورا بيتر: "سيؤدي تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية إلى مساواتها خطأً بجماعات متطرفة عنيفة كالقاعدة وتنظيم داعش، وسينزع الشرعية عن أنشطتها القانونية. سيؤثر إدراجها ظلماً على كل شخص يُزعم انتماؤه للجماعة، ويقوّض ممارسة الحقوق السياسية في الخارج."
ووفقاً للمنظمة الحقوقية العالمية "يمنح قانون فيدرالي وزير الخارجية الأمريكي سلطة واسعة لإدراج أي جهة أجنبية كمنظمة إرهابية أجنبية، حالما تؤكد وزارة الخارجية مشاركتها في 'نشاط إرهابي‘ وامتلاكها 'القدرة والنية‘ للقيام بذلك، وأن ما ستقوم به يهدد مواطنين أمريكيين أو الأمن القومي للولايات المتحدة. يسمح أمر تنفيذي متصل للحكومة باعتبار الأفراد أو الجماعات التي تساعد المنظمات إرهابية أو 'المرتبطة‘ بها 'إرهابيين مطلوبين دولياً‘، ويتم تجميد أصولهم. يوفر القانون حماية محدودة للمدرجين ضمن القائمة."
ورأت "هيومن رايتس ووتش" أن جماعة الإخوان المسلمين "حركة اجتماعية وسياسية إسلامية دولية لها عدة أحزاب سياسية وجمعيات خيرية ومكاتب مستقلة في الشرق الأوسط وأوروبا وأماكن أخرى." وأضاف تقرير المنظمة أنه "في عدة بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل الأردن وتونس، الأحزاب المرتبطة بالجماعة معترف بها قانونياً ولها مقاعد في البرلمان. الجماعة لها مكاتب في قطر وتركيا وبريطانيا وبلدان أخرى، لكن ليس لها أي وجود رسمي في الولايات المتحدة."
وتابعت المنظمة في تقريرها أنه "إذا أدرجت الحكومة الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، سيغدو أعضاؤها، وأي شخص يُشتبه في تقديمه دعماً أو موارد لها في الولايات المتحدة أو خارجها، عرضة لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة، إن كان غير أمريكي، إضافة إلى تجميد أصوله. سيكون هؤلاء أيضاً عرضة للاستهداف ظلماً وللملاحقة بموجب عدة قوانين، منها تلك التي تحظر دعم الإرهاب مادياً. يمكن أن تنطبق هذه العواقب على الجمعيات الخيرية أو جماعات الحقوق المدنية أو أفراد من هذه الجماعات يُشتبه في وجود صلات لهم بالإخوان المسلمين."
واستطردت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها، أنه "بحسب القانون الأمريكي، يمكن أن تشمل جريمة دعم الإرهاب مادياً تقديم المال أو التدريب أو النقل أو المشورة أو المساعدة، وأي خدمات أخرى. إذا تم إدراجها، سيكون من يُشتبه في دعمهم للأحزاب السياسية التابعة للجماعة، أو من ساعدوا في تنسيق خطط المناصرة الخاصة بها في البلدان التي مازالت تعتبر فيها قانونية، عرضة للملاحقة في الولايات المتحدة. استخدمت الولايات المتحدة في الماضي هذه الاتهامات بطريقة فضفاضة، وعاقبت تصرفات لم يثبت أنها تنطوي على نية دعم الإرهاب. تنتهك مثل هذه المحاكمات حقوق الأفراد في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وغيرها."
قالت بيتر: "تعد الجماعات الإسلامية التي تشجع القيم المدنية وتحمي الحقوق المدنية مهمة جدا للديمقراطية في الولايات المتحدة. تهديد حقوق هذه الجماعات هو تهديد لحقوق جميع الأمريكيين".
كما أشارت المنظمة الحقوقية في تقريرها، إلى "انتقادها لتصنيف الحكومة المصرية للإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية في 2013،" وقالت إن ذلك له "دوافع سياسية ويهدف إلى تشديد قمعها للأنشطة السلمية للجماعة،" مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين، "اعتقلت الحكومة المصرية عشرات الآلاف تعسفياً، ومارست تعذيباً واسع النطاق، وأخفت أعضاءً في الجماعة وأنصاراً لها بشكل قسري،" حسبما ذكر التقرير.
وأضافت بيتر: "جماعة الإخوان منظمة سياسية كبيرة ومعقدة وتنشط في عدة دول. سعي إدارة ترامب لتصنيف الجماعة بأكملها كمنظمة إرهابية يبرز إصرارها على تبني سياسة فضفاضة جداً من شأنها الإضرار بمشاركة المجموعات الإسلامية في العملية الديمقراطية."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.