أبدت دنيا، ابنة الفنان صلاح عبدالله، استياءها من عدم تمكنها من الحصول على فرصة عمل في مجال الإعلام، بعد تخرجها منذ 6 سنوات في قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام. وأضافت ابنة الفنان صلاح عبدالله، أن الحصول على عمل الآن أصبح ب«الحب والعلاقات» وليس بالشطارة المهنية، مناشدة المسئولين بتوفير فرصة عمل لها لأن ذلك حقها، حسب قولها. وكتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا دنيا صلاح عبد الله.. عندي 27 سنة.. متخرجة من كليه الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون بتقدير عام جيد جدا.. مشروع تخرجي فيلم دوكيو دراما مدته 25 دقيقة أخرجته وكتبته وشاركت في المونتاچ والتصوير وتعبت جدا فيه.. اشتغلت صحفية أو محررة بغض النظر عن المسمى، في أكتر من مجلة من وأنا في ثالثة جامعة ومن ساعتها وطول الوقت وأنا بشتغل وبسعى وبحاول». وتابعت: «بس أنا مش صحفية أنا خريجة إذاعة وتليفزيون، درستها علشان طول عمري بحلم ابقي مذيعة.. أنا متخرجة بقالي 6 سنين.. بحارب علشان اشتغل.. كما لو أني بشحت.. غلبت وأحبطت.. مبقتش عارفة أيه هي السكة اللي المفروض أمشي فيها علشان اشتغل في الإعلام؟؟!!..اللي هو مجال دراستي.. بروح أعمل تيستات في قنوات كتير.. بتصدم أن كله ماشي بالحب كدا زي ما بيقولوا وبالعلاقات.. مش بالشطارة و لا المهنية و لا المؤهل طبعا اصلا يعني ايه حوالي 80%من العاملين في مجال الإعلام مش من خريجي كليه إعلام ؟؟!!!! مع احترامي لكل أساتذتي الإعلاميين..بس دا ظلم شديد». ومضت بالقول: «أنا بقالي 6 سنين متخرجه و باخد كورسات علشان أنمي موهبتي ..اشتغلت في ال6 سنين شهرين في قناة الحياه مراسله تليفزيونية (الحمد لله عملت شغل كويس جدا و فخورة بيه) وبعد كدا البرنامج اللي كنت بشتغل فيه أتوقف و طبعا كنت بشتغل من غير عقد فقعدت في البيت و بس بقيت الست سنين في رحلة البحث عن فرصه..اللي معرفش هتيجي امتي و ازاي و زهقت من الجمله الشهيرة اللي بسمعها في كل مكان بقدم فيه علي شغل "دا انتي باباكي بتليفون يشغلك" انا اسفه بجد دا خيال مريض..محدش في الزمن دا بيخدم حد بدون مقابل ..انا بتعرض لمفاوضات بجد ، اروح علشان اشتغل اسمع الجمله اللي وداني حفظتها و زهقت منها "انتي شاطرة جدا ..انتي ازاي مبتشتغليش..لالا ان شاء الله هنعمل حاجه كويسه مع بعض " افرح انا كلام جميل». وأوضحت: «الجمله اللي بعدها علي طول "عايزين منك طلب.. أفندم ممكن تكلميلنا بابا.. ولو مكلمتش بابا في اللي بيتطلب مني ..ميردوش عليا و يختفوا و يتهربوا». واستطرد في طرح مشكلتها: «وعلى النقيض حد يقولي ممكن نكتب اسمك دنيا عبد الله بدل دنيا صلاح عبد الله علشان محدش يفتكر انك معتمدة علي باباكي.. طبعا برفض ،مش علشان معتمدة علي بابايا ،لا دا علشان دا اسمي وفخر ليا.. ايوة انا اسمي دنيا صلاح عبد الله بنت الفنان صلاح عبدالله وليا الشرف و فخورة جدا جدا بأبوية و وجوده في حياتي نعمة من نعم ربنا عليا وحب الناس ليه بيسعد قلبي..بس انا مش صلاح عبد الله يا ناس ،انا انسانة عايزة يبقي ليا كيان و قيمه في الحياه و مش المفروض ولا من الطبيعي اجبر ابويه علي اي حاجه يعملها مقابل اني اخد فرصه و اشتغل وأصلا دا حقي». وقالت ابنة الفنان صلاح عبدالله: «أنا مش طلبه شغل وانا غير مؤهله ليه .. انا خريجة اعلام و الحمد لله عندي الموهبه ودا حقي..يعني ايه انا بقالي سنين بحارب علشان اشتغل و في قنوات بتجيب مودلز اعلانات يشغلوهم مذيعات .. مع كل احترامي و تقديري لمهنة المودلينج انا مش ضدها خالص ..بس هي غير مؤهله انها تبقي مذيعه ..طبعا في ناس عندهم الملكة والموهبه موافقه جدا..بس مايبقاش دا العادي و الدارج، ولا واحد يجيب مراته مذيعه و لا واحد يجيب صحبته مذيعه و بنت اخته مراسله وابن عمته مدير إنتاج و اخوه معد برامج بدون أي أساس لدا.. حرام علشان القنوات تستسهل و تجيب ممثلين و مغنيين يعملوا برامج علشان هم مشاهير و بيجيبوا إعلانات وفلوس للقناة». وأضافت: «مع كامل احترامي للفنانين اللي بيعملوا برامج حتي لو كان أبوية من ضمنهم ..معنديش اي اعتراض ولا بقول مش من حقهم يعملوا برامج.. حد هيرد عليا يقولي طب باباكي ميعملش برنامج و يسيب ليكي الفرصه هقله بابايا مش هيفرضني علي حد ..هما عايزين نجم يبيعوا بيه ،تمام موافقه بس ميبقاش دا الدارج و دا السهل.. امال امتي انا واللي زيي هناخد فرصتنا و نغلط ونتعلم ونكتسب خبرة و ننجح ونكبر». واستطردت: «وكمان لما فكروا يعملوا نقابة للإعلاميين بيتكلموا في الشروط عن كل الناس إلا خريجي الإعلام ..وإن لازم اللي يلتحق بالنقابه يكون أشتغل في مجال الإعلام معرفش كام سنه خبرة..طب إزاي ؟؟! هو في حد أتاح لي فرصة اشتغل أصلا !علشان يبقي عندي سنين خبرة وممارسه؟ ايه الظلم دا؟». وقالت: «أنا من حقي يكون ليا نقابه ..من حقي التحق بيها ..انا خريجة كليه الإعلام.. أنا بخاطب كل حد مسؤول ..يا سيادة المسؤولين انا عايزة أشتغل..دا حقي وهفضل أجري وراه». واختتمت قائلة: «أنا متعلمتش في كلية صعبة وهلكت 4 سنين وأهلي صرفوا عليا من شقاهم وتعبهم علشان اقعد في البيت واشتغل مذيعه قدام المرايا».