تعهد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى المحتمل، بأنه في المائة يوم الأولى من البرنامج الانتخابي بأنه سيهتم بالأمن والقضاء. وقال فى مؤتمر شعبى، بمدينة دسوق، إن هناك ضباط شرطة وطنيون، لكن هناك جنرالات تابعين لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى مازالوا موجودين بالخدمة، وخارجها ويحاولون خلق حالة انفلات أمنى بالبلاد بخلق الأزمات، وهو ما ثبت من خلال أحداث "بورسعيد". واعتبر أن الثروة البشرية بمصر، هى أعظم وأثمن ما نملكه، متهما النظام السابق بأنه وأتباعه فعلوا بمصر ما لم يفعله الاستعمار نفسه، فنهبوا خيراتها بالمليارات، ومكنوا الأجانب من أن ينهبوا الكثير من ثروات مصر وجعلوا نحو 60% من شعبها، يعيش تحت خط الفقر، وتسببوا في انتشار الأمراض الفتاكة عن طريق المبيدات المسرطنة. وانتقد أبوالفتوح تساهل النظام السابق مع المستثمرين حيث كان يتم بيع الفدان للمستثمر الخليجى، بسعر 50 جنيهًا، ويشتغل ذلك في الحصول من البنوك المصرية على مليارات الجنيهات، ثم يقوم ببيع تلك الأراضى بالمتر والفدان وبأسعار مرتفعة للمواطن المصرى، ويهرب بتلك المليارات خارج البلاد.