نعم.. الحبل .. هو الحل.. للفلول وابوالفلول .. المخاليع .. وأبوالخاليع.. الآكلين علي كل الموائد.. المنافقين.. المتسلقين.. المرتشين.. بلطجية المواقف والمناسبات .. قاتلي شهداء موقعة الجمل ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد.. أفراد عصابة علي بابا والاربعين حرامي.. الذين سرقوا عمرنا وتاريخنا وجهدنا وصحتنا وقوتنا.. هو الحل.. لمن أصابونا بالأمراض المزمنة وغير المزمنة.. وجعلوا الشعب فريسة للسرطانات والتهابات الكبد الوبائي والفشل الكلوي والضغط والسكر وغيرها.. من سرقوا المليارات وأوهمونا بالشعارات واسكتونا بالتهديدات ودفنونا بالطلقات. هو الحل لمن حطموا معنوياتنا.. وبثوا روح الفتنة بيننا.. وجعلونا نكرة بعضنا البعض.. وتعمدوا إرساء قواعد الفقر والجهل.. فأكثر من 40% من الشعب تحت خط الفقر.. و35% لا يعرفون الكتابة والقراءة. هو الحل.. لمن وضعوا مصر تحت السيطرة الأجنبية .. عن طريق ما يسمي بالمنح والمساعدات.. وجعلوا سفراء أمريكا واليابان وأورو يتحكمون في المشروعات التي تقوم علي هذه المساعدات وتلك المنح .. خاصة في مجال التعليم.. وبالتالي تم تحجيمنا ووضعنا في خانة المتخلفين علميا. هو الحل.. لمن استوردوا التقاوي والمبيدات المسرطنة.. وادخلوا شحنات القمح الفاسدة .. وخضعوا للمستثمرين الجشعين .. ورغبة المحتكرين الطامعين .. وسهلوا كل خبيث بالرشاوي والواسطة والنفوذ.. هو الحل .. لمن دمروا الشباب.. وحولوه الي اداة لترديد هتافاتهم والتغني بشعاراتهم .. في المدارس والجامعات والمصانع والشركات.. وجعلوا الحاكم هو الفرعون الأوحد. هو الحل.. لمن تسببوا في تراجع الجنيه المصري أمام كل العملات العربية والأجنبية وتركوا الأسواق للأيدي الخفية .. وباعوا الأرض لأعداء الوطن.. الذين اشتروا بملاليم وباعوها بالملايين. نعم .. الحبل هو الحل .. لهؤلاء وأولئك .. حتي تهدأ الأمور .. ونبدأ مرحلة جديدة من عمرنا .. مرحلة ثورة 25 يناير المجيدة.