قصائد شعرية بسوهاج.. وموائد اللحوم بقنا.. والأهالى: أولياء الله يستحقون الأفراح عندما ترى توزيع الحلوى وتسمع الطبل والمزمار البلدي.. تمتلأ الوجه البسمات لوجود الأفراح، لكن حينما يكون ذلك لتوديع الموتى فهذا لم يعتد أن يراه أو يسمعه المصريون. العجيب أنه ظهر في الآونة الأخيرة عادات على غير المألوف في قناوسوهاجوالمنيا لتوديع الموتى بالطبل والمزمار البلدي وتوزيع الحلوى وإنشاد الأشعار. "المصريون" تجولت في المحافظات التي اعتادت توديع موتاها على غير المألوف؛ حيث قام الأهالي في قنا بتشييع الشيخ العريان بالطبل والمزمار ولم تكن هذه هي الحالة الأولى في قنا بل سبقها حالات مماثلة. فيما يقوم أهالي سوهاج بإنشاد ألف بيت من الأشعار قبل توديع الميت ودفنه، وأثناء مرور الجنازة تقوم النساء بالزغاريد وإلقاء الحلوى على المشيعين، كما تكرر المشهد في بعض قرى المنيا والتي اعتادت أن تودع بعض موتاها بالطبل والمزمار على أنهم من أولياء الله الصالحين. تشييع الجنازة بالموسيقى والبيارق والزغاريد تشييع الموتى بقصيدة 1000 بيت شعري إغلاق المحال والمقاهي أثناء مرور الجنائز عائلات تشيع الموتى بالطبل والزغاريد