بدأ منذ قليل، اجتماع لجنة الشئون الأفريقية برئاسة النائب مصطفى الجندي؛ لمناقشة مخاطر سد النهضة على المصالح المصرية، وكذلك مناقشة نتائج زيارة الرئيس لأوغندا، فضلًا عن استعراض تفاصيل زيارة وزارة الخارجية للبرلمان. وقال "الجندي"، خلال الاجتماع، إن لقاء النواب بوزير الخارجية، ركز على أن مصر دولة غير تابعة، وقرارها من ذاتها، لافتًا إلى أننا أكدنا أنه على الجميع أن يتعود على مصر الجديدة التي لن "تتطأ رأسها من أجل لقمة عيش". وأوضح أن وزير الخارجية، أكد أنه فيما يخص العلاقات المصرية الأفريقية، فإن رئيس البلاد والحكومة متجهة بقوة تجاه الجنوب، لافتًا إلى أن مصر أمامها فرصة كبيرة أن تكون زعيمة أفريقيا، حيث تبحث القارة السمراء عن زعيم بعد "نيلسون مانديلا". وفيما يخص سد النهضة أكد الجندي، أن مصر اتخذت كافة الجهود للحفاظ على حقوق مصر من المياه وأكدنا للجانب الإثيوبي أننا حريصون على مصالحهم وحقوقهم في توليد الكهرباء وغيرها من المشروعات الزراعية، ولكننا أكدنا أن حصتنا من المياه الحالية لا تكفي، مشيرًا إلى أن مصر لديها استثمارات فى إثيوبيا تصل إلى مليار و200 مليون جنيه. وفيما يخص تمويل قطر والسعودية لسد النهضة فأكد وزير الخارجية للنواب أننا ليس لدينا أي معلومات متوافرة في ذلك، ولكن ذهابهم إلى هناك يمثل تهديدًا للأمن المائي المصري، وشدد وزير الخارجية على أنه لا يوجد تمويل مباشر من قبل قطر أو السعودية لسد النهضة.