استنكرت رابطة "أسر معتقلي سجن العقرب"، اليوم الخميس، مواصلة مصلحة سجون طرة، التضييق على قيادات المعارضة المعتقلين بسجن ملحق المزرعة، ومنع الزيارات عنهم لأكثر من أربعة أشهر. وقالت الرابطة في بيان حصلت المصريون على نسخة منه: "لأكثر من أربعة أشهر يستمر منع محمد بديع (مرشد الإخوان)، ومحمد سعد الكتاتني (رئيس مجلس الشعب السابق)، وباسم عودة (وزير التموين الأسبق)، والشيخ حازم أبو إسماعيل (القيادي السلفي والمرشح الرئاسي السابق)، من زيارة ذويهم". وأكدت الرابطة أن "مصلحة السجون، مستمرة أيضًا في منع ذويهم من إدخال الطعام دون إبداء أية أسباب". واعتبرت الرابطة أن "ما يحدث بسجون طرة، وعلى رأسها العقرب والمزرعة، قتل بطيء". ولم يتسن ل"المصريون" التأكد من صحة رواية ما ذكرته الرابطة، من مصادر بمصلحة السجون، غير أن المسئولين في وزارة الداخلية عادة ما يؤكدون التزامهم بمراعاة حقوق السجناء وفق ما ينص عليه القانون والدستور. وقبل أشهر، تعرض نحو 60 من المحتجزين بسجن العقرب لحالات تسمم، ما دفع أسرهم لتنظيم وقفة بمحيط السجن، احتجاجا على إعلان مصلحة السجون، منع الزيارات، آنذاك. وتمنع مصلحة سجون طرة الزيارات على مدار الأسابيع الماضية بشكل طال عشرات الأسرة من ذوي معتقلي العقرب، بما في ذلك زيارات ذوي الأقاليم البعيد عن القاهرة. ولا يوجد تقديرات رسمية لعدد السجناء المعارضين المحتجزين في السجون، غير أن تقديرات حقوقية تقول إن "عدد يتخطى 50 ألف معتقل".