لا يتوقف السجان عن التنكيل بالشرفاء المعتقلين خاصًة الإسلاميين منهم، الذى يتبع معهم جميع الوسائل لقتلهم دون رحمة لأنهم رفضوا الاعتراف بانقلابة. مريم مراد نجلة المتحدث باسم الحرية والعدالة تحذر من سيناريو التجويع الذى يتعرض له المعتقلون الإسلاميون بسجن العقرب، مع قدوم شهر رمضان الكريم. ويرفض أسر المعتقلين التوقف عن الزيارات، خشية من تكرار منعها مع تجويع ذويهم كما حدث في نفس الوقت من العام الماضي وهي الفترة التي توفي خلالها 6 معتقلين بالعقرب. وقالت مريم مراد، في تدوينة لها بموقع فيسبوك، إن سيناريو "التجويع" يعاد ثانيا، مضيفة "بس على أسوء والله أعلم هيستحملوا حملة التجويع ديه تاني ولا لأ. محتاجين تصعيد ودعم قبل ما يجيلنا خبر وفاة حد تاني ويطلعولنا فى كفن انقدوهم". وبشأن زيارات ذوي المعتقلين، قالت "الزيارة أغلقت من شهر وقالوا هيفتحوها بعد شم النسيم، الأسر راحت بعدها قالوا لنا الزيارة ممنوعة لأجل غير مسمى في العقرب وملحق المزرعة، يمكن أسابيع أو شهور، وحقوق الإنسان بحثت في الموضوع وكانوا معانا في قفل الزيارات". وأضافت "نفس سيناريو السنة اللي فاتت هيحصل هيمنعونا لمدة 3 شهور منهم رمضان منعرفش عنهم أى حاجة ونروح بعد ال3 شهور نلاقيهم هياكل عظمية وفاقدين 30 كيلو كمان بس الفرق المرة دي إنهم مش هيستحملوا يفقدوا حتى 5 كيلو تانيين! صحتهم سيئة جداً جداً". وأوضحت "السنة اللي فاتت كانوا فى رمضان مانعين عنهم أكل التعيين تماماً كانوا بيفضلوا صايمين يومين ورا بعض ولو ادوهم أكل بيدوهم معلقتين فول وأرز على السحور والأرز يبوظ عقبال ما المغرب يأذن، مكنوش بيقدروا يقفوا على رجليهم حتى وطبعًا مفيش أدوية وكلهم محتاجينها بشدة، بابا نفسه بيقول كانوا بيصفونا لحد ما 6 مننا ماتوا". وتتواصل مصلحة سجون طرة، التضييق على معتقلي سجن العقرب، بمنع الزيارات عنهم للأسبوع الثالث على التوالي. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، نظم أسر وزوجات معتقلي سجن العقرب، وقفة بمحيط السجن، احتجاجًا على إعلان مصلحة السجون، منع الزيارات، وذلك وسط تسريبات تؤكد تعرض ما يزيد عن 60 من المحتجزين للتسمم. وكانت تسريبات وصلت للأهالي من أحد ضباط السجن تفيد، بأن هناك 60 حالة تسمم داخل السجن بين المعتقلين. وتمنع مصلحة سجون طرة الزيارات على مدار الأسابيع الماضية بشكل طال عشرات الأسرة من ذوي معتقلي العقرب، بما في ذلك زيارات ذوي الأقاليم البعيد عن القاهرة.