تعددت مطالبات الأمريكيين بإرسال الفنانة الإباحية "مايا خليفة" كسفيرة لأمريكا في السعودية، والتي اعتبرها البعض نوعًا من الاستفزاز للمملكة، والدول العربية؛ بعد فوز الرئيس دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وزعم الموقع الأمريكي " "change.org، أن أكثر من 4000 أمريكي، وقعوا على عريضة موجهة للرئيس الأمريكي "ترامب" تدعوه لاختيار "مايا" لهذا المنصب المهم، وقالوا إن "لدى مايا خليفة سجل حافل من الجميع، وخلفية ثقافية يمكن أن تحسن بلدنا والمجتمع الدولي، وسوف تكون قائدًا يمثلنا خير تمثيل في منطقة الشرق الأوسط، كذلك رمزًا للبوتقة التي هي أمريكا"، بحسب ما جاء في الموقع الأمريكي. وأعرب مراقبون، عن اعتقادهم أن طرح اسم الممثلة الإباحية ضمن عريضة على موقع شهير بهذا الحجم، جاء على خلفية كيدية للمملكة، وضمن سلسلة من الإجراءات الاستفزازية التي تنتهجها الولاياتالمتحدة حيال البلاد العربية. يذكر أن مايا خليفة هي الحاصلة على لقب نجمة "البورنو" الأولى، على إحدى المواقع الإباحية، ليس هذا فقط، بل وأثارت جدلًا واسعًا بعدما أعربت عن تفاخرها الشديد باللقب، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ولدت مايا كاليستا، في يوم 10 فبراير عام 1993 في لبنان وفي عام 2000 انتقلت مع عائلتها إلى الولاياتالمتحدة ثم تركت عائلتها وانتسبت إلى جامعة تكساس في ال باسو. عملت "مايا" في مطعم للوجبات السريعة وهناك تعرفت على شخص أمريكي تزوجت منه، متّخذة اسمًا جديدًا لها مايا كاليستا؛ للحصول على الجنسية الأمريكية، وهو من ساعدها العمل في تمثيل الأفلام الإباحية. كما أعلنت صحيفة واشنطن بوست انفصالها عن زوجها، واتخاذ مدير أعمالها عشيقًا لها. وفى تصريح لها قالت "مايا" إنها: "تكره اللبنانيين والعرب"، وتقول إن "العرب أكثر أمّة غريبة في الشرق الأوسط، ولم أعد أحبّ الإقامة في لبنان"، وكشفت "مايا" في عام 2015 عن أنه أمر "عاديّ" أن تظهر في أفلام إباحية ومرتدية اللباس الإسلامي التقليدي للإناث والحجاب"، مبرّرة ذلك "بأنه لا ينبغي اعتبار هذا التصرّف مهينًا للإسلام، كما أنّ أفلام هوليوود تصوّر المسلمين بطريقة سلبيّة ومسيئة لهم. حصلت "مايا"، على لقب نجمة الأفلام الإباحية الأولى في أمريكا، وهي أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية، مما أثار موجة انتقادات عارمة في الشارع اللبناني والعربي. وردت "مايا"، بنشر صورة لها على إنستجرام وعلى يدها اليسرى عبارة كلنا للوطن للعلم، كما غرّدت على تويتر قائلة "هل أنا المشكلة الوحيدة التي يجب على الشرق الأوسط القلق بشأنها؟ ماذا عن انتخاب رئيس للجمهورية أو احتواء داعش". التهديدات وأثارت "مايا" غضب كثيرين وتلقت تهديدات بالقتل بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث لها أكثر من500 ألف معجب ب"تويتر"، وجاء في صفحة "اقتل مايا خليفة" تحمل رسالة مزعومة من تنظيم "داعش": "جئناك بالذبح، سنذبحك انتظرينا". زوجها وأعلن زوج مايا خليفة، عن أنّه يتعامل مع مهنة زوجته على أنّها مجرّد عمل، وهو يعتبر أنّها تضحّي بمستقبلها وتقوم بعمل نبيل لتأمين لقمة العيش لهما.