وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بأنه "الرجل القوى الذى يعمل وراء الكواليس"، مشيرة إلى دوره في إقرار التهدئة في قطاع غزة مؤخرًا، ومن قبل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزًا بقطاع غزة. وأضافت أن هذا الرجل موافي يشار إليه على أنه السد، وقد منع زلازل كبيرة إضافية فى منطقة الشرق الأوسط، وفى الأسبوع الأخير أيضاً قام بدور كبير فى تفاهم التهدئة فى قطاع غزة، هو مدير المخابرات المصرية، مراد موافى. وأوضحت أن الكثير من الأشياء تغيرت فى مصر منذ سقوط حسنى مبارك العام الماضى، فالكثير من الدماء سفكت فى ميدان التحرير وما حوله، والمجلس العسكرى ربما يكون هو الجسم الموجود فى الجبهة، لكن من خلفه تحرس السلطة المخابرات العامة، بقيادة موافى، الذى خلف عمر سليمان، وعلى عكس سابقه، لا يظهر تقريباً فى وسائل الإعلام، وتبقى سفرياته فى معظمها سرية. ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى، إنه يعرف مراد موافى، وإنه يحظى بتقدير كبير فى العالم العربى وفى المجتمع الدولى، وهو صاحب تأثير كبير على المفاوضات، والتطورات والقضايا الحساسة فى المنطقة، ولديه علاقة مباشرة مع السعودية، والأردن، وسوريا، والسلطة الفلسطينية، وحركة "حماس"، وأيضاً مع روسيا والولايات المتحدة. وأضاف أن العلاقات بين واشنطن والقاهرة، والتى أصبحت هشة، باتت معلقة به هو تحديدًا.