عاود الدكتور يحيى القزاز - الأستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان - رفضه للرواية التي قدمها الطب الشرعي والمعمل الجنائي حول كيفية اكتشاف شخصية "محمود شفيق" باعتباره المتورط في تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي. ولفت "القزاز" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" إلى أن حلقة الإعلامي عمرو أديب التي صورها داخل المعمل الجنائي كشفت عن ثغرات جديدة تبعث على الشك ، حيث قال: "إلى المشككين ومن يعتمدون على حلقة أ.عمرو اديب باعتبارها ردا على مانشرته عن صعوبة استخراج نتائج تحليل DNA بهذه السرعة، أؤكد على أن ماحدث هو حادث إرهابى خسيس وأود توضيح مايلى: أولا انا لست فى صراع مع أحد لتغليب وجهة نظرى فما عرضته راى علمى لم يقابل برأى علمى ولكن بإحالات لهذا وذاك" وأضاف: "ثانيا: العلميون لا يستقون معلوماتهم من الإعلاميين بل مما هو موثق ومنشور علمى لكن الإعلاميين هم من يستقون معلوماتهم من العلميين". وأردف: "ثالثا لو عدت لما عرضه الأستاذ عمرو اديب لاكتشفت حجم البدائية فبدلا من أن نستدل على شخصية الجانى من أشلائه باستخدام تحليل DNA ومضاهاتها بالخرائط الجينية المصرية التى هى ليست موجودة فى الأساس قاموا بتجميع صورة للجانى على طريقة رسم الملامح التقريبية وهى طريقة قديمة عفا عليها الزمن فجمعوا أشلاء ورسموا شخصية الجانى التى أرادوها مطابقة للشاب محمد شفيق.. ومادام حددوا شخصية الجانى أصبح من السهل معرفة عائلته ومن السهل أيضا تطابق تحاليل DNA بتاعة الشاب مع عائلته وستصبح صحيحة.. لكن يبقى السؤال هل هو فعلا محمد شفيق هو الجانى أم جيء به ليحمل الوزر ويؤكد صدق سرعة نتائج معدة سلفا" مشيرًا إلى أن الشرطة المصرية ليست فوق مستوى الشبهات" حسب تعبيره. وتابع: "وقد تكون هذه ملفقة من حيث طريقة العرض. واظنك تعرف علم التجميل والتعديل والتقويم ويقابل هذا التشويه فمادام هناك علم لتغيير الملامح للأفضل يمكن تغيير وتعديل الملامح للأسوأ. يعنى بإمكان المتخصص ان يصنع مايريد". واستدرك: "أنا أتحدث عما أوحى به برنامج أ.عمرو أديب بصراحة وفى النهاية بدلا من ان نستدل على الجانى بتحاليل الحمض النووى لأشلائه قمنا بتحديد الشخص بتجميع اشلاؤه من بين اشلاء اكثر من 25 ضحية.. واضح ان كل قطعة أشلاء كان مكتوب عليها اسم الجانى" حسب تعبيره.