تسائل الإعلامي " عمرو أديب" حول إذا كان (شفيق) الذي أعلن عنه الرئيس السيسي بأنه من ارتكب الجريمة الانتحارية في الكنيسة أم لا ، وقال أديب : هناك شكوك أخته بتقول مش شبه أخويا والمحامية بتقول مش هو . واستطرد أديب في حلقة لبرنامجه " كل يوم " على فضائية " اون تي في" : السيسي زار الكنيسة وأبى أن يدخل بيدين خاليتين وقال من فعل تلك الجريمة هو (فلان الفلاني ) ، وتابع : أنا أتبع مدرسة (ديكارت) أنا أشك إذا أنا موجود ! ولو شفيق عايش عليه أن يظهر ويثبت ذلك . وتابع أديب أن المعلومات الواردة إلى الآن أن من وراء هذه الجريمة هو (شفيق) وتحليلات ال d n a تثبت ذلك وهو مثال (محترم جدا) لنموذج يدرس للشاب الذي يفجر نفسه ، والكاميرات تثبت ذلك ، وهذا الشاب يرتدي حزام ناسف طبقا للمعمل الجنائي وخبراء التفجيرات ، والقدرة التفجيرية لهذا الحزام توازي 25 كيلو وليست شيء بدائي لأن السقف (طار) وهز المنطقة بالكامل ، وأكد أنه حتى الآن القصة المتماسكة والمقتنع بها هي قصة (الإدارة المصرية) وأن (شفيق) وراء هذا الانفجار . قال الإعلامي عمرو أديب، إن الإدارة المصرية كانت بالأمس في موقف محرج جدًا والبلد كانت واقفة على رجل في موقف لا تحسد عليه بعد أحداث تفجير الكنيسة، موضحًا أنه شيء طبيعي في أي بلد في العالم يحصل فيها حادث بهذا الحجم تقف الدنيا ولا تقعد حتى يعرفوا الجاني. ووصف أديب هذه العملية بأنها من أشرس عمليات التفجيرات في مصر وأخطرها على الإطلاق وأخطر من تفجير المستشار "هشام بركات". وتابع أن البصمة الوراثية الخاصة به أثبتت أنه "شبه عيلته" رغم تصريحات أخته بأنه مش شبه أخوها، وقال أديب: اللي عنده معلومات أخرى عليه أن يثبتها حتى لو طلع لنا (شفيق) نفسه وقال أنا عايش عليه أن يثبت لنا ذلك. وأكد أديب أن هناك أدلة يمكن فبركتها وهناك أخرى لا يمكن فبركتها مثل تحليل ال "d n a" لا يمكن فبركته، واستاء أديب من الشك الذي وصل لكل النفوس، وقال: إحنا شعب اعتدنا على الشك ولا نصدق بسهولة ونريد إثباتات وهذا حق طبيعي للمعرفة. وشكر أديب الإدارة المصرية في موقفها بتغطية كل الجثث بعلم مصر وعليه كلمة الشهيد أو الشهيدة، وقال: في مصر مافيش حاجة (بتستخبى) وعندنا معمل جنائي ومتخصصين ولن تتوه الحقائق.