أسفرت جلسة عرفية عقدت بمديرية أمن بنى سويف شارك فيها ممثلو تيارات إسلامية وقساوسة فى إنهاء فتنة طائفية خطيرة، وذلك فى أعقاب قيام اثنين من الشباب القبطى بالاعتداء على صبى مسلم. وقد تدخل عدد من ممثلى التيارات الدينية النيابية والإسلامية فى بنى سويف وقرروا عقد جلسة بمديرية الأمن مع عدد من القساوسة لتهدئة الأوضاع والحصول على حق الصبى المسلم. وقد طالبت أسرة الصبى المسلم بالحصول على حقهم عن طريق القانون فيما وافقت أسرة الشابين المسيحيين على جلسة عرفية لمنع التوتر الطائفى. وانتهت الجلسة بتغريم أسرة الطالبين القبطيين مبلغ 200 ألف جنيه، وتم الصلح بين الطرفين ووأد الفتنة الطائفية.