اعترفت دراسة نشرت في العاصمة الامريكيةواشنطن يوم أمس الثلاثاء بإستمرار ممارسة التمييز العنصري في أمريكا ضد المواطنين الأمريكيين من أصل إفريقي . وتركزت الدراسة بوجه خاص على التمييز العنصري في الحصول على سكن بين المواطنين الامريكيين السود من أصل إفريقي وبين المواطنين الامريكيين البيض . وأستشهدت الدراسة التي أجراها الاتحاد الوطي للاسكان للجميع الذي يضم منظمات أهلية وجماعات لحقوق الإنسان في أمريكا بمعاناة الأمريكيين من أصل إفريقي ممن تم اجلاؤهم من المناطق التي ضربها إعصار كاترينا . حيث أوضحت الدراسة التي أجريت في خمس ولايات أمريكية هي الباما وفلوريدا وجورجيا وتنسي وتكساس التي كان قد أجلي إليها أكثر من مليون شخص بعد وقوع إعصار كاترينا .. أن عدد الامريكيين البيض الذين وافقت المجمعات السكنية فى الولايات المذكورة على تأجير مساكن لهم فيها فاق بنسبة 66 في المائة عدد الامريكيين من أصل إفريقي . وأضافت الدراسة بأن التمييز العنصري لايقتصر على فرص تأجير المساكن وإنما يشمل أيضا ايجاراتها حيث يتم إجبار الأمريكيين السود على دفع إيجارات أعلى من التي يدفعها الامريكيون البيض .