برغم الدعم الكبير الذي يلقاه النظام الحالي من قبل الوسط النسائي، إلا أن 3 أسماء نسائية أحرجته بشكل مباشر، بعد أن التقطتهم مواقع التواصل الاجتماعي ليشاهد الملايين رسائلهم المحرجة للنظام. وأظهرت السيدات علي الرغم من اختلاف وقائعهن فشل النظام في احتواء أزمات الشعب وأهمها غلاء الأسعار وبخاصة أن أحداهن أكدت إنها من مؤيدي الرئيس منذ بداية توليه الحكم، والأخرى أبكت المشاهدين في مداخلة مع الإبراشي بسبب ظروفها الصعبة والثالثة أحرجت النظام أمام المجتمع الدولي. وهذه الأسماء: فجر العادلي: أحرجت فتاة مصرية تدعي فجر العادلي السيسي بصراخها في المؤتمر الصحافي في ألمانيا، "يسقط يسقط حكم العسكر". وعلي الرغم من محاولات الصحفيين المشاركين والأمن إسكاتها إلا أن الفيديو الخاص بتلك الواقعة أشعل الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي. سيدة: قولنا تسلم الأيادي وكسحونا تداول رواد مواقع التواصل فيديو لسيدة في تقرير مصور وجهت رسالة محرجة للنظام، حيث قالت: "البلد كلها مشاكل، سعر الدقيق زاد والسكر غلي والزيت والسمنة حتى السمنة الهولندي بقت ب15 جنيه، ده كيلو المش بقى ب25 جنيه، أكلة الغلابة، أي واحد مش لاقي يأكل هيجيب رغيفين وحتة جبنة قديمة عاوز 10 جنيه". واستكملت: "معايا بنتين واحدة منهم علشان تروح كليتها عاوزة 15 جنيه مواصلات بس، وعلشان تأخد معاها ساندويتش فول وحاجة سقعة ب10 جنيه، يعني كل عيل عاوزله 25 جنيه، وعامل للفرد 15 جنيه، وبنزغرط ونقول تسلم الأيادي، الكبار ماصيين دمنا من 50 سنة، والنهارده إحنا هنسرق بعض، كل واحد عاوز يمد إيده في إيد اللي جنبه ويأخد، اللي فوق عمالين يصفوا في بعض عشان القسمة حصل فيها خلاف، اختلفوا في قسمة الحيتان والكبار بيمثلوا ربع البلد واحنا الغلابة الاغلبية". شاهد الفيديو..
متصلة الإبراشي: أنهارت متصلة بالإعلامي وائل الإبراشي في إحدي حلقات برنامجه "العاشرة مساء" في أغسطس الماضي، بالبكاء قائلة "أنا كيميائية متخرجة بامتياز مع مرتبة الشرف، مرتبي كله 1800 جنيه، 12 ساعة شغل متواصل، بصرف على والدتي وأختي الصغيرة، والدتي بتاخد أدوية ب1700 جنيه في الشهر، ومش عاوزة مساعدة من أي حد في الدنيا، أنا عاوزة أعيش، عاوزة أوصل لمرحلة أقدر أنزل الصيدلية وأجيب أدوية من غير ما ألاقيها غليت، انتوا بتعملوا فينا كده ليه؟، حاولوا تحسوا بينا شويه، كفاية أنا عندي 28 سنة ويائسة من كل حاجة في حياتي، إحنا جوانا حاجات كتير وجعانا، مش عاوزين مساعدة من حد، بس سيبونا نعيش".