أطلقت حملة الصحفيين المصريين مبادرة "دون لي"، للتدوين عن الصحفيين المعتقلين في السجون يوم غد الثلاثاء، يوميًا تدوينًا عن الصحفي هشام جعفر. يأتي ذلك وفق بيان للحملة، تلقت "المصريون" نسخة منه، وذلك "بعد مماطلة السلطات في إجراء العملية المطلوبة لإنقاذ الصحفي هشام جعفر، المعتقل منذ قرابة العام في سجن العقرب". ودعت أسرة الصحفي هشام جعفر كل محبيه وتلامذته بالتدوين عن زميلهم الذي نقل مؤخرًا إلى مستشفى سجن طره بعد تأخر حالته الصحية وإصابته باحتباس البول الناجم عن تورم البروستاتا وإشرافه على فقد بصره نتيجة ظروف حبسه الانتقامية وتلكؤ للسلطات في إجراء العمليات المطلوبة لإنقاذها، وفق البيان. وتبدأ فعاليات التدوين عن هشام جعفر السابعة مساء الثلاثاء، ببيان من أسرته حول وضعه الصحي وظروف احتجازه يعقبه انطلاق التدوين عبر هاشتاجات. #الحرية_لهشام_جعفر#freeheshamgafr #الحرية_لصحافة_مصر #FreeEgyptMedia. وفي21 أكتوبر الماضي، اقتحمت قوة أمنية مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية، واعتقلت حينها رئيسها الصحفي هشام جعفر، واحتجزت العاملين بها ومنعتم من مغادرتها أو العودة لمنازلهم، ومنذ ذلك الحين تلاحق "جعفر" انتهاكات حقوقية وإهمال طبي، منذ احتجازه.