تشهد مكاتب البريد الرئيسية والفرعية على مستوى محافظة سوهاج، نقصًا حادًّا في الدمغات والطوابع البريدية بكل فئاتها، ما تسبب في توقف وتعطل مصالح المواطنين بالمحافظة، ما زاد استياءهم وغضبهم الشديد. وطالب المواطنون المسئولين بتوفير تلك الدمغات والطوابع البريدية في أماكنها الرسمية، تيسيرًا عليهم في قضاء مصالحهم، وعدم السماح لأي شخص بالحصول على كميات منها لأي سبب من الأسباب مهما كانت صفته وجهة عمله، لسد باب المتاجرة بها في السوق السوداء.
وكشفت مصادر بهيئة بريد سوهاج، عن أن السبب في نقص الطوابع والدمغات، يرجع إلى قيام أصحاب مكاتب المستلزمات المدرسية والأكشاك بالحصول على كميات منها بصفة شبه يومية حال توفرها، عن طريق موظفي مكاتب البريد المنتشرة على مستوى المحافظة، لبيعها بأسعار مضاعفة.
من جانبه أكد المدير العام لمنطقة بريد سوهاج، المحاسب محمد عبد الرحمن، أن طوابع البريد والدمغات التي تباع في مكاتب البريد تابعة لوزارة المالية، ولا دخل لهيئة البريد فيها، وأن مبالغها تحصل وترسل لصالح المالية، مضيفًا أن سبب الأزمة هو زيادة الطلب عليها في الفترة الأخيرة، وقلة الوارد من القاهرة.
وعن تواجدها بأسعار مضاعفة في السوق السوداء أوضح أن مكاتب البريد تبيع كميات من الطوابع البريدية والدمغات فقط لمسئولي المصالح والمؤسسات الحكومية، ويكون ذلك بواقع خطاب بختم شعار الجمهورية الخاص بالمصلحة.