"لا للتمديد.. لا للترشح"، شعار رفعه العديد من الشخصيات العامة في الفترة الأخيرة؛ عقب حالة السخط التي انتابت المواطنين جراء إجراءات التقشف وارتفاع الأسعار، مؤكدين نيتهم بعدم الاستمرار وسط حالة الرفض الشعبي، فالبعض أيد حملة عصام حجي للفريق الرئاسي البديل، والبعض الآخر سخر من التمديد للرئيس بفترة رئاسية أخرى، وآخرون ذكروها صراحة ماذا قدم السيسي من أجل أن يستمر؟! وترصد «المصريون» أبرز الشخصيات الرافضة لبقاء السيسي : ماذا قدم السيسي ليترشح 2018 يأتي هيثم الحريري، النائب البرلماني، أحد الأصوات المعارضة في البرلمان في أول القائمة المنددة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة القادمة للانتخابات البرلمانية، حيث علق على حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء الصحف القومية، قائلًا: "طبقًا للدستور يحق لرئيس الجمهورية أن يترشح لفترة رئاسية ثانية، ولكن ماذا قدم السيسي للشعب يستحق عليه الفوز بفترة ثانية؟". ولفت في تصريحه لأحد الصحف، إلى أن فرصة السيسي للفوز بفترة رئاسية ثانية، لن تتحقق إلا إذا كان المرشحون في مواجهته لا يملكون مقومات المنافسة، علمًا بأن مؤسسات الدولة ساندته في الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيرًا إلى أن كتلة كبيرة ممن صوتوا ل"السيسي" في المرحلة الأولى، رشحته لاعتبارات "الضرورة" عقب ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن كونه من قيادات الجيش، لم يعد كافيًا لفوزه مرة أخرى، خاصة أنه بعد مرور عامين لم يقدم ما يستحق عليه الفوز. وعلق هيثم الحريري، على تصريح الرئيس بأن شريف إسماعيل، أفضل رئيس وزراء، قائلًا "هذا ما يؤكد أنه لا يصلح لفترة رئاسية ثانية، لأن شريف إسماعيل أفشل رئيس حكومة في تاريخ مصر، وما زال يسير بنهج وسياسة مبارك، فضلًا عن الانصياع الكامل لشروط صندوق النقد الدولي. وتابع عضو مجلس النواب: "ما نجح فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يتعدى أصابع الأيدي، مثل القضاء على انقطاع الكهرباء، أو محاربة الإرهاب، ومحاولة إنهاء أزمة العشوائيات". عصام حجي ومواجهة الفريق الرئاسي ويأتي عصام حجى، مستشار الرئيس السابق، في طليعة الشخصيات التي أعلنت رفض استمرار الرئيس في الحكم لدورة ثانية، متحديًا بفريقه الرئاسي الذي سيبذل كل ما في وسعه لدعمه ليكون الفائز في انتخابات 2018 أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فريقه الرئاسي كان كفيلًا لمعرفة رأيه في خوض السيسي لانتخابات 2018، مؤكدًا أنه ينبغي انتهاء فترة السيسي بالانتخابات. وأعرب حجى، من قبل عن رفضه تمديد فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدة 8 سنوات، وذلك من خلال بيان له، أكد فيه أن «المبادرة تتابع الأخبار المنتشرة في الصحف والمواقع عن وجود نية لدى مجموعة من الناس مدعومة بأجهزة في الدولة لتدشين حملة تستهدف جمع ملايين التوقيعات مفادها المطالبة بتمديد فترة الرئاسة لثماني سنوات بالمخالفة للدستور». وأضاف: «إذا صدق ذلك فالمبادرة تعلن رفضها التام لتغييب الرأي العام ومحاولات البقاء دون انتخابات ورسم شعبية زائفة لرموز تخطتها طموحات المصريين في دولة تحارب الفقر والجهل والمرض». وتابع: «ستقوم المبادرة بالتنسيق مع كل قوى التغيير بجمع توقيعات عن طريق هذه الصفحة وسيتم تحضير عريضة بذلك خلال الساعات المقبلة». باسم يوسف للسيسي.. "البيت بيتك" اسم لم يفاجئ الجميع وجوده بهذه القائمة، حيث نفى الإعلامي باسم يوسف وأوقف برنامجه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إجراءات جعلت رفضه استمرار الرئيس لدورة انتخابية ثانية أمرًا منطقيًا ومتوقعًا، حيث سخر "يوسف" خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من حملة تمديد الفترة الرئاسية للسيسي قائلًا: "أحب أسجل تأييدي لهذه المبادرة العظيمة «وليه 8 سنين بس يا ريس ما أنت قاعد معانا.. ما هو بيتك". الروبي: جارٍ النظر في أمر تأييد مبادرة "حجي" "6 أبريل" حركة طارد النظام أعضاءها وأدرجت كجماعة إرهابية في عهد السيسي؛ ما جعلها تأتي في طليعة الأسماء التي قالت لا للسيسي، في البداية رفضت الانتقادات التي وجهت لمبادرة الفريق الرئاسي لحجي عن طريق المتحدث باسمها وأحد أعضائها شريف الروبي، ومن ثم أكدت بحث سبل دعمها أو رفضها، مؤكدة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية لأي فئة طالما كانت قادرة على المواجهة. وأعلنت الحركة أنه ستتم الدعوة لاجتماع للحديث ومناقشة تلك المبادرة للخروج سواء بتأييدها أو رفضها وهو ما سيتفق عليه المكتب السياسى للحركة وسيتم الإعلان عنها لاحقًا. حاتم عزام يهاجم نظام السيسي وصف حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، نظام عبد الفتاح السيسي، بأنه الأقدر ليؤهله لأن يتصدر قائمة الرافضين، حيث قال عزام في تدوينة له على "فيسبوك": الأزمة مع سلطة الأمر الواقع الحالية لَيْسَت مجرد انعدام رؤيتها وفسادها وفقط، ولا الجهل المطبق الذي تجلي في اختراع جهاز الكفتة، بمعني أنها لو مكنتش السلطة دي عملته كانت بقت كويسه"، لافتا إلى أن الأزمة أنهم صادروا إرادة الشعب صاحب السيادة بقوة السلاح، واختطفوا المنتخبين وقتلوا وسفكوا دماء المصريين خارج نطاق القانون دون حساب، وهذا ما يوجب الاعتذار عن المشاركة فيه. وتابع عزام: عدلي منصور رئيس، والسيسي رئيس، بس طلعوا جاهلين والسيسي حول الحكم لحكم عسكري. وختم عزام: "هذا هو ما صادر مستقبل مصر وجعلها بلا مستقبل، بلا إرادة، هذا هو بيت الداء! سيضع الشعب المصري أفضل سياسات تعليم عندما يمتلك قراره و إرادته ويرسخ تجربته الديمقراطية بسنوات متصلة من ممارسة الحكم الذي يكون هو فيه صاحب السيادة و الرقابة والقرار. محسوب.. لا لتمديد رئاسة السيسي من الأسماء التي قالت لا للسيسي، محمد محسوب، وزير الشئون القانونية الأسبق، والذي وضح معارضته للسيسي من خلال رفضه وسخريته من حملة التمديد للسيسي، حيث قال في تدوينه له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، «إن ما يتم الآن من جمع توقيعات للتمديد يفضح ما يعرفه الجميع.. إن السيسي لن يتخلى عن سلطة لا بانتخابات 2018 ولا 2026».