صدر كتاب الزاهد للمؤلف الدكتور حلمى القاعود,والزاهد أنور الجندي نموذج فريد للكاتب المسلم في جهاده وعطائه ، وصبره وتضحيته ، قدم للمكتبة العربية المعاصرة مئات الكتب والدراسات ، دفاعا عن الإسلام وشرحا لمقاصده ، وبيانا لجوهره وغاياته . وظل قرابة ستين عاما والإسلام هو قضيته الأولى التي شكلت محور حياته الأدبية والفكرية ، في ظل مناخ مسموم يكره من يكتب عن الإسلام بوعي وإصرار ، ويحاصره ويحاربه ، ولكن الرجل كان يتقرب بكتابته إلى الله ، وينتظر جائزته من رب الناس بالرحمة والغفران. لقد رضي أن يعيش حياة متقشفة بسيطة يبحث وينقب ، فكشف كثيرا من المناطق المجهولة في التاريخ والأدب والفكر ، وأضاء للأمة معالم الطريق المستقيم الذي حاول خصوم الإسلام طمسه أو تحويل الناس عنه . إنه رجل أمّة