ربط الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، بحادث مقتل أبو دعاء، زعيم أنصار بيت المقدس، لافتا إلى أن إطلاق النار على الدكتور على جمعة جاء سريعًا للرد على مقتل زعيم أنصار بيت المقدس ومن معه على يد رجال القوات المسلحة. وقال بكرى، فى تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "محاولة اغتيال مفتي مصر السابق والعالم الجليل د. علي جمعة بإطلاق الرصاص عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الذي أقامه والمجاور لمنزله ب 6 أكتوبر هو أبلغ دليل على فداحة الجرم الإرهابي وخيانة الدين والقيم". وأضاف: "هذه محاولة آثمة أرادت بها الجماعات الإرهابية الرد على مقتل زعيم جماعة أنصار بيت المقدس والذي قتل أمس، ومن معه على يد قواتنا المسلحة في سيناء، وهو ما أثار صدمة كبرى داخل فلول الجماعة الإرهابية، التي يبدو أنها أرادت الثأر السريع بمحاولة اغتيال عالم الدين الجليل الدكتور علي جمعة". وأشار بكرى إلى أن: "الشيخ علي جمعة مستهدف منذ فترة ويبدو أن هؤلاء رصدوا تردده على المسجد المجاور لمنزله منذ فترة، المعلومات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون الإرهابيان اللذان أطلقا الرصاص على د. علي جمعة، مستقلين دراجة ربما يكونان من نفس المجموعة التي أطلقت الرصاص على الجنود الثلاثة على طريق المحور منذ أيام".