أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق تميز بالشجاعة والجرأة في مواجهة الإرهابيين الذين حاولوا اغتياله ظهر اليوم ، وأصر علي ان يؤدي صلاة الجمعة إمامًا وخطيبًا ، وقال بكري في تصريحات صحفية عقب زيارته للدكتور علي جمعة في منزله عقب محاولة الإغتيال الفاشلة إن محاولة اليوم لم تكن المحاولة الأولي لاغتيال الشيخ ، بل سبقتها محاولة لتفجير الشاليه الخاص به في الفيوم ، وأضاف بكري: " الشيخ علي جمعة مستهدف منذ فتره ويبدو أن هؤلاء رصدوا تردده علي المسجد المجاور لمنزله منذ فترة ، وقال بكري: "يبدو أن العناصر الإرهابية أرادت الثأر السريع لمقتل زعيمها في سيناء ، وحاولت الرد بمحاولة اغتيال عالم الدين الجليل الدكتور علي جمعة. وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية قد صرح بأنه بتاريخ اليوم الجمعة 5 أغسطس الجارى ، وأثناء خروج الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلاً للتوجه إلى "مسجد فاضل" القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة.. قام مجهولون كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره بإطلاق النار تجاه فضيلته، إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران مما دفعهم للفرار. ولم يصب فضيلة المفتى من جراء الحادث الآثم، وقد أسفر إطلاق النيران عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة.