ألمح ديفيد هيرست رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي، إلى تورط الولاياتالمتحدةالأمريكية، في دعم الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، والذي حاول الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، وحكومة حزب العدالة والتنمية. وقال "هيرست" ساخرا: لا ريب أن ذلك كان انقلابا عسكريا، ومع ذلك فقد وصفته سفارة الولاياتالمتحدة في أنقرة في الرسالة الطارئة التي وجهتها إلى مواطني الولاياتالمتحدة في تركيا على أنه "انتفاضة". وتابع الكاتب البريطاني المعروف، قائلا في مقاله المنشور على موقع "هفنجتون بوست" الأمريكي: "من الملفت أيضا أن القنصلية الفرنسية أعلنت إغلاق أبوابها قبل الانقلاب بيومين. فهل كانت القنصلية تعلم شيئا لم تعلمه تركيا؟". من الملفت كذلك أن قناة البي بي سي العربية وقناة سكاي نيوز العربية، وقناة العربية، والمحرر الدبلوماسي في تلفزيون آي تي في وشبكات الأخبار الأمريكية كانت كلها تبث تعليقات وتحليلات تفيد بأن أردوغان انتهى أو أنه لجأ إلى ألمانيا. ونشرت صحيفة الجارديان مقالا كان عنوانه الأول، يصف حال كاتبه الذي لم يملك إخفاء غبطته لسقوط رجل وصفه بأنه طاغية إسلامي، حيث كان العنوان: "كيف سعر رجب طيب أردوغان التوترات داخل تركيا"، قبل أن يتم تعديله فيما بعد، وفق تأكيد هيرست.