لم تفلح كافة الطرق التي سلكها عميد لاعبي العالم والمدير الفني للنادي المصري حسام حسن، في الخروج من مأزق الاعتداء على مصور برتبة رقيب شرطة يعمل لدى إدارة العلاقات العامة بمديرية أمن الإسماعيلية، وانتهى الأمر بترحيله إلى سجن طرة في ساعات الصباح الباكر لتنفيذ قرار النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وطالب أحمد حسن الشقيق الأكبر للكابتن حسام حسن، الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحل مشكلة أخيه الكابتن المعروف بسيرته المهنية الطويلة، قائلًا: "أطالب بتدخل الرئيس السيسي، وأقول له هل يرضيك ما يحدث لحسام حسن والذي قدم لبلده الكثير خلال مسيرته المهنية". وانتقد حسن المدير الفني للفريق البورسعيدي قرار حبس شقيقه 4 أيام على ذمة التحقيق، مضيفًا: "لا داعي لهذا القرار، حسام حسن لم يرتكب جريمة، أعتقد أن المسئولين لن يرضيهم رحيل حسام عن النادي المصري"، "العقوبة بالنسبة لنا مفاجئة وتسببت في حالة من الذهول، أين دولة القانون". يأتي هذا عقب فشل خطوات عدة حاةل من خلالها "حسن"، الهرب من الأزمة، سواء بالضغط الجماهيري أو مطالبته بالتصالح دون جدوى، حيث نظم المئات من مشجعى النادى المصرى مسيرة بمنطقة النادى المصرى والشوارع المحيطة به، لدعم حسام حسن والمطالبة بالإفراج عنه. وأبدى "حسن"، خلال مثوله أمام النيابة رغبته في التصالح وإرضاء المتضرر، مؤكدا حفاظه على مكانته الرياضية التي صنعها داخل قلوب جميع المصريين على مدار تاريخ طويل، واعتزازه بكل أفراد الشرطة المصرية ودورها الكبير. وصل حسام حسن المدير الفني للنادي المصري، ومساعديه حسن مصطفى ووليد بدر، فجر اليوم الأربعاء، سجن مزرعة طرة، لقضاء أيام الحبس الاحتياطي حتى الفصل في القضية المتهمين فيها بالتعدي على رقيب شرطة خلال مباراة المصري والمحلة بالأسبوع الأخير للدوري.