حصلت "المصريون" على صورة ضوئية للمقترح المقدم من غرفة ملاحة بورسعيد، والمرسل إلى وزارة النقل قطاع النقل البحري، والمتضمن بعض الملاحظات والتعديلات المقترحة على قرار وزارة النقل رقم 488 لسنة 2015 الذي تسبب في ارتفاع الرسوم التي تحصل من السفن؛ نظير الخدمات المقدمة لها بالموانئ البحرية المصرية. وأوضحت غرفة ملاحة بورسعيد، أن تداعيات قرار وزارة النقل بزيارة نسبة الرسوم ل100% على السفن المصرية و40% على السفن الأجنبية هى نسبة مبالغ فيها، ولا تتماشى مع رغبة الدولة في تشجيع العلم المصري؛ وبناءً عليه نقترح نسبة زيادة20% على الرسوم السابقة للسفن المصرية والأجنبية بالقرار رقم 330 لسنة 2003، أو احتساب نسبة خصم 20% على الأسعار الخاصة برسم الميناء. أما فيما يخص بقرار وزارة النقل بزيارة رسم القطر والإرشاد بنسبة 85%، فقد اقترحت غرفة الملاحة ببورسعيد أن تكون الزيادة بنسبة 25% للسفن الأجنبية، و10% للسفن المصرية، فعلى الرغم من استثناء القرار 488 لسنة 2015 لمينائي شرق بورسعيد والبحر الأحمر فى أسلوب المحاسبة، فنقترح توحيد الرسوم لتصبح 50% للسفن المصرية، وتوحيد المعاملة بكافة الموانئ مع تخفيض رسوم القطر للسفن الأجنبية لنسبة 25%. كما اقترح عادل لمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد من خلال المقترح إلغاء البند الخاص بزيادة نسبة 30% للعمل بين مينائي غرب وشرق بورسعيد، وأيام العطلات والإجازات الرسمية، حيث إنه لا يتماشى مع طبيعة العمل بالموانئ. وانتقد "لمعي" بند 5 بقرار وزارة النقل والمتضمن تحمل مالك السفنية مسئولية الحوادث الناتجة أثناء النقل من منطقة المخطاف إلى الأرصفة؛ خاصة أن تلك العملية تتم عن طريق قاطرات الميناء وبقيادة مرشدين وأطقم الميناء، متسائلا: "كيف تتحمل السفينة كامل المسئولية بما فيها أخطاء طاقم القاطرة، وتعتبر السفينة في المناورة هي أقرب إلى الجسم الثابت والقاطرة هي الجسم المتحرك، ويسهل بهذا البند لطاقم القاطرة الادعاء على أي سفينة بإحداث أضرار. كما اقترحت غرفة ملاحة بورسعيد، استمرار الخصم الممنوح للسفن السياحية لتشجيع السياحة، هذا بجانب إلغاء رسوم "النوبتجية"، ورسوم استخراج تصاريح السفر في غير أوقات العمل الرسمية على السفن التي تغادر الموانئ أيام العطلات الرسمية "السبت والجمعة"؛ نظير دفع 721 دولارًا تحت بند نوبتجيات سفر إجباري، وهذا مبلغ كبير بالنسبة للبواخر الصغيرة، ويضطر التوكيل أحيانًا إلى تعمد تأخير تفريغ أو شحن الباخرة حتى يتم تسفيرها خلال يومي الجمعة والسبت؛ مما يعطل الباخرة والرصيف ويقلل إنتاجية الميناء.