توقع مراقبون ومصادر صحفية أن النظام السياسي في إطار عملية نسف حمامه القديم وقص ريش كمال الشاذلي سوف ينزع -النظام- منه –من الشاذلي- أمانة تنظيم الحزب الوطني على أن يتم تصعيده لمنصب شرفي هو نائب رئيس الحزب وهو السيناريو الذي اتبع مع الوزير السرطاني العتيد يوسف والي قبل تركه يسقط سقوطا حرا في انتخابات مجلس الشعب.