عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِى السَّحُورِ بَرَكَةً" رواه البخارى ومسلم. والسَّحور هو ما يؤكل فى وقت السحر أى آخر الليل وفى السحور بركات عظيمة تشمل منافع فى الدنيا والآخرة منها: 1- فمن بركة السحور التقوية والقدرة على العبادة، والاستعانة به على طاعة الله تعالى أثناء النهار 2- ومن بركة السحور التزود للصيام ولتخفيف من مشقته 3- ومن بركة السحور اتباع السنة، فإن المتسحر إذا نوى بسحوره امتثال أمر النبى صلى الله عليه وسلم والاقتداء بفعله كان سحوره عبادة 4- ومن بركة السحور أن فيه مخالفة لأهل الكتاب والمسلم مطلوب منه البعد عن التشبه بهم، قال النبى صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل اكتاب أكلة السحور" 5- ومن بركة السحور أن الإنسان يقوم آخر الليل بالذكر والدعاء والصلاة وذلك مظنة الإجابة ووقت صلاة الله والملائكة على المتسحرين فينبغى للصائم أن يحرص على السحور ولا يتركه ويحصل السحور بأقلَّ ما يتناوله الإنسان من مأكول أو مشروب، فلا يختص بطعام معين فالبركة من السحور تتحقق ولو بشربة ماء.