أنكرت الحاجة زينب صاحبة إعلان "الحلق المخرطة" معرفتها به أو موافقتها عليه والذى بدأ إذاعته مع حلول شهر رمضان الكريم عقب تبرعها بقرطها الذهبى لصندوق تحيا مصر. وتعود تفاصيل القصة التى روتها الحاجة زنيب 82 سنة، الكفيفة، والمقيمة بقرية منية سندوب، بمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، أن رئيس الجمهورية، قد تبرع بنصف ميراثه، ونصف راتبه لصندوق تحيا مصر، حينها لم تكن تملك أثمن من "الحلق المخرطة" التى ورثته عن جدتها على حد قولها. البنك رفض استلام الحلق لرفضه التبرعات العينية، فقام نجلها "الدسوقي" ببيعه فى محل مجوهرات ب 370 جنيها حتى وصل الأمر إلى رئاسة الجمهورية، وطلب حينها الرئيس عبد الفتاح السيسى لقاءها وتم شراء الحلق من جديد من محل المجوهرات، وتم وضعه فى متحف رئاسة الجمهورية، وكافأها رئيس الجمهورية برحلة عمرة إلى بلاد الحجاز أثناء لقائه بها. الحاجة زينب فوجئت بقيام بإعلان دعائى لم تعلم عنه شيئا بحسب قولها وتم عرض لقطات من لقائها بالرئيس السيسى خلاله قائلة "أنا معرفش ومشفتش.. أنا مبشفش علشان انا كفيفة.. بس أنا فرحانة علشان طلعت فى حاجة تخص مصر". وأثار الإعلان ضجة كبيرة بعد أن تم عرض صور للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وهو يجلس إلى أحد الفلاحين، وزعم مروجو الصورة، أن هذا الرجل هو زوج الحاجة زينب وهو الأمر الذى قابلته زينب بالرفض التام قائلة إن زوجها لم يلتقى بمبارك أبدا كما أنهما كان من أشد المعارضين له. المصريون كشفت عن أن الصور المنسوبة لزوج الحاجة زينب، والذى قيل عنها أنه قابل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، لا تمت له بصلة، فزوج الحاجة زينب، هو على عبد الحميد إسماعيل خليل توفى سنة 1991، كان يعمل فلاح، ولم يتلق "مبارك" أبدا. أنهت زينب حوارها قائلة: "محمود حفيدى ابن الدسوقي، كان متقدم لوظيفة فى شركة المياه نجح وطلع رقم 12 فى المسابقة، عينوا 15 واحد من الناجحين وبرغم إنه كان رقم 12 لم يتم تعيينه، وعينوا واحد تانى مكانه بالواسطة، وهو معاه ماجستير شريعة وقانون .. قعدت طول عمرى أنا وجوزي، نزرع جزر، كنت أزرع جزر وجوزى يقلعه ويبيعه، كنا بنعين بعض على الحياة اللى غلت أيام مبارك".