- كان يوم أمس يوماً عصيباً على سمير سالم رئيس القناة الأولى .. حيث فوجىء خلال تواجده ظهراً داخل مكتبه بلجنة من أعضاء الشئون القانونية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون تزوره فى مكتبه لسماع أقواله فى الشكاوى والإتهامات الموجهة ضده . واستمرت التحقيقات لمدة ساعتين كاملتين وتم وضع كرسى أمام باب المكتب بالدور السابع وتم التنبيه على اسلام حسين سكرتير سالم بعدم السماح لاى شخص مهما كان بالدخول للمكتب حتى انتهاء التحقيقات مع رئيس القناة الأولى . - . . بينما كان سمير سالم يتم التحقيق معه كان هناك إجتماع خاص جداً داخل مكتب ممدوح يوسف نائب رئيس قطاع التليفزيون, حضره مجدى لاشين رئيس القطاع ومعه صديقه الأنتيم خالد قابيل مدير عام برامج الشباب بالقناة الأولى . وكشفت مصادرنا المطلعة أن مجدى لاشين ظهر عليه القلق والتوتر بشكل كبير وأصبح عصبيا بدرجة كبيرة طوال الأيام الماضية . ويؤكد البعض أن لاشين يقترب بشدة من ترك منصبه وربما يتم ترشيحه لرئاسة إحدى الشركات التابعة لماسبيرو وقد تكون الشركة المصرية للقنوات الفضائية هى الأقرب حيث سيتم إحالة رئيسها محمد أحمدين للمعاش قريباً , أما ممدوح يوسف فسوف يحال للمعاش أيضاً خلال شهر أغسطس القادم , بينما يرى الكثيرون أن فرص بقاء قابيل أو تصعيده لمنصب أعلى كبيرة خاصة فى ظل قوة ومتانة علاقاته ببعض الجهات من ناحية وصفاء حجازى رئيسة الإتحاد من ناحية آخرى !!.
- كشفت مصادرنا المطلعة داخل ماسبيرو , أن حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة يبذل قصارى جهده حالياً ليظهر فى صدارة المشهد داخل المبنى , خاصة فى ظل استمرار الحديث عن قرب الإطاحة بمجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وهانى جعفر رئيس القنوات الإقليمية . المصادر أكدت أن زين يقوم ب " اللعب على كل الحبال " حيث أنه من ناحية يستغل علاقته الوطيدة بصفاء حجازى رئيس الإتحاد ويعلم جيداً مدى سوء حالتها الصحية – شفاها الله وعافاها – وهو ما يزيد من فرص عدم قدرتها على ممارسة مهام منصبها , و من ناحية آخرى قام زين بمحاولات مستميته لتوطيد علاقاته بالمسئولين فى بعض الأجهزة المهمة المعنية بشئون ماسبيرو على أمل أن يحقق حلمه الأكبر وهو الوصول لكرسى العرش داخل المبنى .
- تضاربت ردود الفعل حول بعض القرارات التى اصدرتها صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أمس , حيث أعرب الكثيرون عن سعادتهم بقرار تكليف محمد هلال بتسيير العمل بوظيفة رئيس القناة الثالثة بقطاع القنوات الاقليمية وأكدوا أن هلال لديه القدرة على التطوير بشكل كبير وهو ما ظهر واضحا خلال فترة عمله رئيسا لقناة الدلتا رغم الحروب الشرسة التى واجهها من هانى جعفر رئيس قطاع الإقليميات . وعلى الجانب الآخر أبدى الكثيرون دهشتهم من قرار تكليف الدكتور عرفة عبد الرحيم بتسيير عمل رئيس قطاع الامانة العامة بالاتحاد وذلك لانتهاء مده خدمة الأمين العام عبد الخالق يوسف . وتساءل الكثيرون : من يساند عرفه عبدالرحيم ؟ حيث صدر منذ عدة أشهر قرار بنقله من منصب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الطبية إلى شركة النايل سات بدلاً من تقديمه لمحاكمة عادلة على ما قام به من جرائم تتعلق بإهدار مئات الملايين من المال العام إلى جانب التسبب عن طريق الإهمال فى اصابة ووفاة العديد من أبناء ماسبيرو خلال الفترة الماضية !!! .