· حالة من القلق تنتاب د. هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية والذى تم التجديد له فى منصبه مؤخراً ..والسبب المهازل التى تم الكشف عنها فى مسابقة إختيار المذيعين الجدد فى القنوات التابعة للقطاع والتى أجريت مؤخراً (سبق أن نشرت مقالا كاملاً عنها يوم 24 أبريل بعنوان : القنوات الإقليمية ترفع شعار : تحيا المحسوبية وتسقط المهنية ) . سبب قلق جعفر يرجع إلى المعلومات التى وصلت اليه تفيد بأن إحدى المتقدمات للإختبار سوف ترسل إلى رئاسة الجمهورية فيديوهات بالصوت والصورة للمهازل والمجاملات التى حدثت داخل اللجنة أثناء الإختبارات بإحدى القنوات وتكشف المحسوبيات والمجاملات التى حدثت فيها . · أحد رؤساء الإدارات المركزية المقربين جداً من عصام الأمير ومجدى لاشين قام بتعيين ثلاثة من أفراد أسرته داخل ماسبيرو ؟ .. الغريب أن عصام الأمير رئيس الإتحاد ومجدى لاشين رئيس التليفزيون ما يزالا يؤكدان أنه يتم تطبيق قرار وقف التعيينات فى ماسبيرو .. بالمناسبة ياعصام ويامجدى : هل تعرفان حكاية (ميدو ) الطالب فى السنة الأولى بإحدى الكليات الخاصة والذى يعمل حالياً فى إحدى الإدارات تمهيداً لتثبيته خلال الأسابيع القادمة ثم تسوية حالته عند التخرج !! تفاصيل هذه الوااقعة وغيرها الكثير خلال الأيام القادمة . · على طريقة المثل الشعبى الذى يقول (اطعم الفم تستحى العين ) .. قام خالد قابيل مدير عام إدارة الشباب بالقناة الأولى وأحد المرشحين لرئاسة القناة الثانية بعزومة مجموعة من (الرؤؤس ) الكبيرة بالقناة الثانية والمعروف عنهم أنهم اصحاب النفوذ فى القناة على غداء فاخر داخل مكتبه بالدور السابع , الهدف من (العزومة ) كسب ود هذه القيادات وعدم الدخول معها فى صراعات اذا تحقق حلم قابيل بتولى رئاسة القناة ..الجدير بالذكر أن هذه القيادات سبق أن أطاحت بهويدا فتحى من رئاسة القناة الثانية بسبب تصديها للعديد من وقائع الفساد وإهدار المال العام . · قيادات ماسبيرو ومعظمهم ممن توجد على رؤس الواحد منهم (بطحات وليس بطحة واحدة ) يفكرون جدياً هذه الأيام فى التقدم بطلب إلى الإدارة العامة لمباحث الإنترنت لإغلاق الصفحات الموجود على الفيس بوك والتى تحمل إسم ماسبيرو أو التليفزيون المصرى أو القنوات , القيادات ترى أن استمرار وجود تلك الصفحات بهذه الإسماء فيه إستغلال لإسم المبنى وقنواته بطريقة مسيئة لتحقيق مصالح شخصية للقائمين عليها , أما السبب الحقيقى فيرجع إلى كشف تلك الصفحات لبعض " البلاوى " داخل القنوات والقطاعات وهو ما يزعج القيادات التى تحاول تسليط الأضواء على ما يسمونه - زوراً وبهتاناً - بالإنجازات لأنهم يسعون ل (تلميع ) أنفسهم على أمل البقاء فى مناصبهم أو التصعيد لمناصب أعلى مع التغييرات المرتقبة وكذلك لضمان ترشيح أسمائهم لعضوية المجلس الوطنى للإعلام والذى سوف يتم تشكيله عقب إجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة . · بمناسبة الحديث عن تكميم الإفواه وكبت الحريات نسأل عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون عن أسباب عدم قيامه بالموافقة أو إصدار تعليماته لنقل إيمان شوقى المذيعة بالقناة الخامسة إلى قطاع الأخبار أو قطاع التليفزيون خاصة أنها تقدمت بالكثير من الطلبات على مدى عشر سنوات أسوة بزملائها الذين تم نقلهم – لدينا أسمائهم ومن تدخل وتوسط لنقلهم - !! والسؤال الأهم : لمصلحة من إستمرار منع نفس المذيعة من الظهور فى برامج الهواء منذ عامين وحتى الآن ؟!! .