أعلن موظفو مصلحة الضرائب العامة، وأعضاء نقابة الضرائب العامة، بالقاهرة، والموقوفون والمتضامنون معهم، تنظيم وقفة احتجاجية، الخميس، أمام قصر الاتحادية، احتجاجاً على ما يتم داخل مصلحة الضرائب المصرية من ظلم وتعسف، وضياع لحقوق العاملين وإيقاف لزملاء «لا ذنب لهم»، بحسب وصفوهم، مؤكدين أن «هؤلاء المفصولين لم يطالبوا يوماً ما سوى بالحق والعدل داخل مصلحة الضرائب». وأكدوا خلال بيان صادر عن النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب، الأربعاء، على أنهم عازمون على تنظيم وقفة أمام القصر الرئاسي، صباح الخميس، لرفع شكواهم لرئيس الجمهورية، حيث أوضح البيان أن هناك مسلسلا متبعا من قبل المصلحة يهدف لاستمرار العنف مع العاملين، قائلين: «أحمد رفعت رئيس المصلحة أوقف 49 موظفا عن العمل، كعقاب لهم على تنظيم وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بالعدل والمساواة». وتابع البيان : «رغم صدور قرار من المحكمة بصرف مستحقات العاملين كاملة، إلا أن المصلحة تعنتت وصرفت الأساسي فقط للعاملين بعد خصم التأمينات والصناديق الخاصة، حتى أن الموظفين صرفوا الشهر الماضي مبلغ 120 جنيهاً للفرد، استمراراً لمسلسل التعنت»، مضيفاً أن المصلحة طلبت من هيئة المحكمة مد الإيقاف للموظفين ثلاثة شهور أخرى، وهو ما قامت به المحكمة بالفعل، وقضت في حكمها بتاريخ 8 يوليو الجاري، بمد الإيقاف ثلاثة أشهر جديدة أو لحين الانتهاء من قرار المحكمة، الأمر الذي دفع العاملين لتقديم تظلم بديوان المظالم بقصرعابدين في نفس يوم قرار المحكمة. وقال هاني سمير، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب، «قررنا جراء الظلم الواقع علينا، رفع شكوانا للسيد رئيس الجمهورية، لعل وعسى تأتي بنتيجة، ويتدخل لإنهاء الظلم الواقع علينا». وأضاف «سمير» خلال تصريحات ل«المصري اليوم»، «لم يتم الرد علينا حتى الآن أو الاستماع لشكوانا، وقررنا تنظيم وقفة أمام القصر لتوصيل صوتنا للرئيس، حتى يطهر مصلحة الضرائب المصرية من فلول النظام السابق الجاثمين على صدورنا». وفي سياق متصل، حيث أكد كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن الاتحاد المصري يتضامن مع وقفة النقابين العاملين فى النقابة العامة للعاملين بالضرائب على المبيعات ونقابة الضرائب العامة، بالقاهرة، أمام قصر «الاتحادية»، من أجل الحصول على حقوقهم كاملة، وأن الاتحاد لن يسمح بأية تجاوزات فى حق العاملين أيا كان مكانهم أو موقعهم.