على صوت مى سليم احتفل المركز القومى لخدمات نقل الدم القومية التابع لوزارة الصحة، باليوم العالمى للتبرع بالدم، مساء أمس الأول، فى حديقة الأزهر حيث تم تكريم 50 متبرعاً، وقدمت لهم شهادات تقدير لدورهم فى الحفاظ على صحة الملايين بالإضافة إلى تسليم 18 درعاً للأشخاص والشركات الداعمة لحملات التبرع بنقل الدم فى مصر. قال الدكتور محمود رشاد، مدير تسويق هيئة خدمات نقل الدم القومية: نستعد لهذه الاحتفالية منذ بداية العام الحالى، بجمع أكبر عدد من المتبرعين، وتكريم بعضهم، ليكونوا قدوة لغيرهم، وحثهم على التبرع بالدم، لإنقاذ المرضى، واخترنا حديقة الأزهر مقرا للاحتفالية للجمع بين المتبرعين، وزوار الحديقة، كى يقصوا حكاياتهم مع التبرع بالدم، وينشروا ثقافة نقل الدم بين المواطنين لافتا إلى أن متوسط التبرع بالدم خلال الشهر يتراوح بين 4 و5 آلاف وحدة، وأن العام الماضى تم التبرع ب60 ألف وحدة دم، ورغم وجود طفرة فى أعداد المتبرعين وزيادة الكميات المتبرع بها، لكنها مازالت ضعيفة جدا مقارنة بالكمية المطلوبة والتى تصل إلى مليون وحدة دم. وأكدت الدكتورة فاتن مفتاح رئيس المركز القومى لخدمات نقل الدم إن المركز يُخرج يوميا 50 سيارة مجهزة للبحث عن متبرعين، كما يوجد مراكز مجهزة قادرة على استيعاب ضعف المتبرعين الحاليين، لكن المشكلة الحقيقية هى عدم وجود متبرع، والذى يعد صاحب الدور الأول فى إنقاذ المرضى، ويأتى دورنا فى تحويل الدم إلى مشتقات وتوجيهها إلى مستحقيها من المرضى، مشيرة إلى أن أكبر مشكلة تواجه العاملين بنقل الدم هى ثقافة المجتمع الرافض لفكرة التبرع، أو المشكك فى إمكانية وصوله إلى مستحقيه.