قامت الدنيا ولم تقعد منذ حوالى شهر عندما نشرت إحدى الصحف أن هناك شارعاً يسمى «تل أبيب» فى مدينة رأس غارب!! وأن الأهالى خرجوا وحطموا تلك اللوحة، وقام الأستاذ أحمد المسلمانى بإعلان ما نشرته الجريدة فى برنامجه «الطبعة الأولى»، وعقبها أتصل السيد المحافظ وأبلغه أن الخبر عار تماماً من الصحة. وقال اللواء مجدى القبيصى: لا شارع اسمه «تل أبيب»، ولا يافطة اسمها «تل أبيب» ولا بنى آدم حط أو شال يافطة اسمها «تل أبيب»!! وقد اعتذر أحمد المسلمانى فى اليوم التالى وقال: أنا بانفى تماماً تماماً إن فيه أى فكرة بهذا الاسم فى مدينة رأس غارب فى البحر الأحمر ونحن نعتذر!! ولكن الموضوع ببساطة يخص مساكن كانت تابعة للشركة العامة للبترول.. أنشئت المساكن منذ أيام الشركة الإنجليزية فى المنطقة منذ ما يزيد على 50 سنة وأطلق عليها «مساكن تل أبيب».. لقد عشت فى رأس غارب 44 سنة وأعلم طبيعة الموقف.. تغير الاسم وظل الأهالى يرددون الاسم السابق!! وأرسل لك صورة لأحد هذه المساكن.. إدينى عقلك.. نختلف ونزعل ونعترض على إطلاق اسم على مساكن.. ولاّ نزعل على التطبيع مع إسرائيل حتى النخاع!! إبراهيم كمال الشرشابى رئيس قسم بالشركة العامة للبترول [email protected]