بدء التقديم الإلكتروني المباشر لطلاب المدارس التطبيقية للقبول بالجامعات التكنولوجية (الشروط والرابط)    رابط نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2025 وخطوات الاستعلام فور ظهورها    تزامنًا مع عودة المدارس.. «الطفولة والأمومة» يطلق حملة توعوية لحماية الأطفال من العنف والإساءة    تحالف الأحزاب المصرية يدشن «الاتحاد الاقتصادي» لدعم خطط التنمية وحلقة وصل بين الحكومة والمواطن    وزير الري يلتقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية لبحث مجالات التعاون المشترك    سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 18سبتمبر 2025 بمنتصف التعاملات    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس 18-9-2025 بمنافذ المجمعات الاستهلاكية    بينها بروتوكول اتفاق لتجنب الازدواج الضريبي مع الإمارات.. الجريدة الرسمية تنشر 3 قرارات للرئيس السيسي    رئيس الاتحاد الإسبانى لمنظمات الأعمال: الشباب المصري طاقة كامنة نحتاجها ببلادنا    توقيع بروتوكول تعاون لرعاية المسنين المحالين للتقاعد من وزارة الصناعة    وزير الاستثمار يبحث تعزيز توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية    ملك إسبانيا: 60 شركة إسبانية مستقرة في مصر وتشارك بمشروعات كبرى    12 شهيدا بينهم 9 فى مدينة غزة بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر اليوم    الصحة بغزة تكشف عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023    الاحتلال الاسرائيلى يقتحم عدة مناطق فى محافظة بيت لحم    مقتل 3 عناصر شرطة وإصابة 2 في إطلاق نار بالولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)    محمد صلاح يواصل العزف على أوتار المجد في دوري أبطال أوروبا.. الملك المصري يصنع التاريخ بثنائية قاسية لسيميوني فى 6 دقائق ويدخل قائمة العشرة الكبار.. ونجم ليفربول وصيف كريستيانو رونالدو بمواجهات أتلتيكو مدريد    من هو معلق مباراة الزمالك والإسماعيلي والقنوات الناقلة في الدوري المصري؟    خسارة منتخب الطائرة أمام تونس فى بطولة العالم بالفلبين    موعد مباراة الزمالك والإسماعيلى والقنوات الناقلة    الليلة.. انطلاق مواجهات الدور نصف النهائي من بطولة CIB المفتوحة للإسكواش الماسية 2025    «بعد أنباء التفاوض مع فيتوريا».. شوبير يكشف 3 مرشحين أقوياء لتدريب الأهلي    وزارة التعليم تعلن تفاصيل تقييم طلاب المرحلة الثانوية فى التربية الرياضية    الداخلية تضبط 431 متهما في قضايا مخدرات وتنفذ 84 ألف حكم قضائي    التحفظ على أكثر من 1400 كتاب دراسى خارجى مقلد داخل مكتبتين    إصابة 9 أشخاص إثر تصادم 3 سيارات على طريق «السادات – كفر داود» بالمنوفية    بعد ساعات من هروبه.. القبض على قاتل زوجته طعنا بمساكن الأمل في بورسعيد    ل«تهديد الثقة بالاقتصاد».. ضبط متهم بترويج وتزوير عملات أجنبية مقلدة في الدقي    أيمن بهجت قمر ناعيا يمنى شرى: كانت إنسانة رائعة وجميلة    رئيس اتحاد الصناعات: العمالة المصرية المعتمدة تجذب الشركات الأجنبية    مبنى «تمارا» بالقاهرة الخديوية يفوز بجائزة «أفضل ممارسات الحفاظ على التراث العمراني والمعماري لعام 2025»    مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا يكرم أشرف عبد الباقي في حفل الافتتاح    الإمام الأكبر يكرم الأوائل في حفظ الخريدة البهية.. ويؤكد اعتزاز الأزهر برسالته    التأمين الصحي الشامل تعلن إجمالي شبكة مقدمي الخدمة الصحية للمتعاقدين مع المنظومة    القرفة العيدان أفضل ولا الأكياس الجاهزة؟.. استشاري مناعة توضح الفوائد والأضرار    رئيس هيئة الرعاية الصحية ونائب وزير صحة روسيا يبحثان سبل التعاون في التعليم الطبي    نيللي كريم توضح سبب غيابها المحتمل في رمضان 2026    القبض على المتهمين بقتل أب ونجله في خصومة ثأرية بقنا    وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثاني لكلية طب الأسنان بجامعة الجلالة    تكريم الإعلامي سمير عمر في ختام المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي ببنغازي    حقوق العامل في قانون العمل الجديد.. هل يحقق الأمان الوظيفي؟    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    مصروفات المدارس الخاصة صداع في رأس أولياء الأمور.. والتعليم تحذر وتحدد نسبة الزيادة    أسعار الفراخ فى البورصة اليوم الخميس 18 سبتمبر    خواكين فينيكس وخافير بارديم وإيليش يدعمون الحفل الخيرى لدعم فلسطين    عاجل- الرئيس السيسي يوافق على بروتوكول لتجنب الازدواج الضريبي مع الإمارات    «متحدث الصحة»: نقص الكوادر الطبية مشكلة عالمية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    إطلاق فعاليات مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة في مؤتمر صحفي بالقاهرة    بيان ناري من غزل المحلة ضد حكم مباراة المصري    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    "أكسيوس": المباحثات الإسرائيلية السورية بشأن اتفاقية أمنية بين البلدين تحرز تقدما    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    ترامب: زيارتي للمملكة المتحدة أحد أسمى التكريمات في حياتي    احتفظ بانجازاتك لنفسك.. حظ برج الدلو اليوم 18 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إبداع


قصائد قصيرة
■ حرية:
أنتَ حُر..
بوِسْعِكَ أنْ تشْرحَ الآنَ رأيَكَ
بالصُّحفِ المسْتنيرَةِ ..
واصرخْ إذا شئْتَ فاصْرخْ..
فحقُّكَ فى نشْرِ رأيكَ
تكْفُلُهُ المَضْبَطَاتُ
وترعاهُ كلُّ الوثائق..
أنت حر..
فقُلْ ما تشاءُ..
وندِّدْ بكُلِّ القوانينِ، كلِّ الأكاذيبِ..
واطْرحْ على الناسِ كلَّ الحقائق..
أنت حر..
ولكنَّنى أملكُ الحقَّ فى الصمْتِ
والصمَمِ الوطنىِّ..
وعندى مَنْ يَجْدِلُونَ مِنَ العدْلِ
للمارقينَ حبالَ المشانق.. أنت حر..
■ تصريح:
صرح متحدث رب البيت الأبيض
عفوا أعنى البيت الأسود
رب المال، ورب الأقمار الدوارة حول الدنيا
رب الطائرة الشبح
بأن خيول بنى الأشهل
دهمتهم خيل بنى العباس
ولم يرعوا ود عمومتهم
فالتجأ إلينا شيخ بنى الأشهل
لاذوا بإمام العدل
وحامى حوض النفط
وسوءات الدنيا .. ولهذا
قرر رب البيت الأبيض
أن يحرق أرض بنى الأشهل
ورجال بنى العباس
ليهنأ بال الدنيا
ويعم الكون الصهيونى سلام..
■ شهادة:
أشهد أنه فى غاية الذكاء والمثابرة
وأنه المثال فى استقامة السلوك والوضوح والمباشرة
تراه فى المسا يقود بعضهم
إلى المراقص المشروعة المنورة
وفى الصباح فى مدرج الدروس يطعم الصغار
ما يطبخ الأوغاد من تاريخنا
بالكتب المدعومة المزورة
وفى النهار يصنع الفخاخ
لكى يفوز القادرون
بالمقاعد الموقرة..
ألا ترون أنه.. فى غاية الإخلاص والمثابرة؟!!
شعر : درويش الأسيوطى ، أسيوط
مولود فى 6 أغسطس 1946 بقرية الهماميّة التابعة لمركز البدارى محافظة أسيوط بمصر. وتخرج فى كلية التجارة جامعة عين شمس وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1997
ليلى
خفقت بقلبى – ليلة ً– ليلى
قد أوقدت ْ نار الغضَى بدمى
بيديه مصباحٌ وأمنية ٌ
فأثارت الأشواق بى – ليلا
فرجعتُ فوق َرمادها طفلاً
ما كنت ُ أحسب أنها تَبْلَى
■ ■ ■ ■
ليلى فتاة الحىِّ .. أين مضت؟
وأخفهنَّ دما – إذا ضحكت
كانت ضُحىً فى ليِلهن َّ سَرَى
وفتىً يُغَنى ّ – كلما طلعت –
وهَمسن َ: مجنون بجارته
قد كان شاعرَها وفارسَها
لم يكتتم ْ سِرَّ الهوى َ وبه
ويطوفُ ليلاً حولَ شرُفَتِها
ويشير أن : هيا ، تقول له :
لولا أبوكِ لكنتُ زائرَكم
بين الصبايا كانِت الأحْلى
وأرقهُنَّ – إذا بدت خجْلى
فبقِين تحت ضيائها ظِلا
ما كان يُنشِدُ غيرَها قولا
وعليه سحرُ عيونها استولى
وعلى قصائده امْتطى الخيلا
قد جَاهَرَ الأصحابَ والأهْلا
فُتطِلُّ هامسة ً له : أهْلا
فأبى هنا، فيقولُ : لا حَوْلا
لولاه كنتُ ... وآه مِنْ «لولا»
لو قيل يا ليلى : كفاكِ –إذن -
أو قيل : ما فيه ... ؟ تقول لهم
عن لَهْوِه ... قالت لهم : كلا
جارى، وجارى بالهوى أوْلى
شعر : أحمد شلبى ، حوش عيسى- البحيرة
من مواليد حوش عيسى بمحافظة البحيرة فى 4 أكتوبر 1958، ويعمل بالتربية والتعليم مشرفا على تدريس اللغة العربية بالمرحلة الثانوية، وهو عضو اتحاد الكتَّاب وصدرت له مجموعات شعرية
فيديوكليب
المدينة الغارقة فى الغبار والروائح الكريهة والغيوم لم تكن مستعدة أبداً لما حدث فى اليوم السابع من العام العاشر لظهور السحابة السوداء – كواحدة من أكثر مدن العالم تلوثًا – ولهبوب الرياح، خصوصاً فى ذلك الوقت من بدايات الشتاء، فهى لا تعرف سوى رياحها الصحراوية الخماسينية مع قدوم الربيع، فى البداية تجمعت السحب السوداء فى كل مكان، فقلبت نهار المدينة إلى ليل حالك مما جعل المصالح الحكومية والمحاكم والوزارات تبدأ نشاطها من الساعة السادسة مساء إلى الثانية عشرة ليلاً بينما افترش سكان المناطق العشوائية الشوارع،
وهرب سكان المناطق الراقية إلى الضواحى الأقل تلوثا ثم غادروا المدينة فى اليوم الخامس والعشرين لظهور السحابة السوداء سقط مطر أصفر اللون وكرات ثلجية على شكل مكعبات بنية حوافها سوداء شديدة السوادء بحيث يمكنك أن تتخيل تلك المكعبات وكأنها بدون حواف وبرغم ذلك حاول راكبو الدراجات والقطارات والميكروباصات والسيارات العامة وسيارات الأجرة والتوك توك التعامل مع الموقف، ولن تجد أبداً فى أى وقت من الأوقات شخصا يمشى فى الشوارع الرئيسية،
ومع اشتداد الرياح العاصفة حدث أغرب شىء يمكن أن يحدث لمدينة ملوثة فاسدة.. تناثرت القمامة من كل حدب وصوب وعلب الكانز الفارغة وزجاجات المياه المعدنية وعلب السمن بأحجامها المختلفة وأكياس الشاى والسكر والأرز والمكرونة وبطاريات الموبايل وحقن المستشفيات
وأكياس الشيبسى وملفات الموظفين وأوراق من كل حجم ولون والملصقات الإعلانية وعلب العصير وريش الطيور، وهو أكثر شيء أزعج المنظمات العالمية ولجان حقوق الإنسان، ثم تطور الأمر شيئاً فشيئاً، وصارت تطير محال الأدوات المنزلية ومعارض الأثاث والسيارات، وهكذا استطاع الجياع والفقراء عمل غزوات منظمة للحصول على الغسالات الفول أوتوماتيك والديب فريزر والتليفزيونات الملونة والعربات الفارهة التى كانت تطير بهم بأقصى سرعة وسكنوا عمارات الأغنياء الذين هربوا بأموالهم للخارج واشتد الرواج السياحى بطائرات الشارتر،
حيث يمكن أن ترى من السماء فى ساعات النهار فقط المدينة الطائرة وسط تلال القمامة والقاذورات وبقايا الملصقات الإعلانية وأفيشات الأفلام واللافتات الانتخابية وشعارات الأحزاب وملصقات الحجاب فريضة –اذكر الله– جيل المستقبل –ادخلوها بسلام آمنين– وهوائيات التليفونات المحمولة وأطباق الدش وأجراس الكنائس الضخمة ومآذن المساجد، حتى النصب التذكارى للجندى المجهول والمتاحف وبيوت الدعارة ودار الأوبرا، هكذا تحولت المدينة إلى سيرك كبير بينما كاميرات القناة الفضائية التى حصلت على الحق الحصرى فى بث الحدث موجودة فى كل مكان،
ولم يستطع العلماء والمفكرون والمؤرخون تقديم أى تفسير منطقى لما حدث لهذه المدينة المنكوبة، التى أصبحت أول مدينة طائرة فى العالم وبعد مرور قرون طويلة صارت حكاية من حكايات الجدات للأحفاد عن مدينة ظلت سبعة آلاف عام، لم يبق منها إلا ذكرى وكلما تغيم السماء وتسقط بعض الأمطار وتتجمع سحب سوداء يحكى الناس جيلا بعد جيل عن هذه المدينة.
قصة : شريف عبدالمجيد ، القاهرة
كتب العديد من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وعمل كباحث لبعض الأفلام بقناة الجزيرة صدر له مجموعة «مقطع جديد لأسطورة قديمة» ومجموعة قصصية (خدمات ما بعد البيع) والتى فازت بجائزة ساويرس الأولى.
الخفيف
■ حرب
ولد
ما بيحبش من الكوتشينه
غير البنت
■ بحر
ما تعيطيش بالشكل ده
مش حاقولّك إيه حصل
ولا حاطبطب عليكى
وطبيعى مش حاخدك ف حضنى
عشان ما اغرقش ف دموعك.
■ معاكسة
بنت
وجميلة أوى
مين حيسلك خدودها
من عركة المكياج
ويحطها ف صورة
تخطف عنيه منه
■ واحد
ماكانش قصدى
أحضنك خالص
ولا أدوبك فيّا
كان كل قصدى
ما يشوفوش
اتنين
■ طريق
كل اللى يعرفونى
ما شافوش قلبى
كل اللى شافوه
ما اعرفهمش
كل اللى راكبين القطر
مش شايفين القضبان
■ نُص حركة
بصّت له سبّل لها
بصّ لها سبّت له
شعر: سعيد عبدالمقصود ، دمنهور - البحيرة
من أبناء دمنهور محافظة البحيرة، خريج ثانوية أزهرية، وهو مولود فى 20 أكتوبر 1974، وله ديوان (واحد أتنين ف نفس الوقت)
أنسيَّات
مش بنضارة نظر
تشوف المستخبى
حبيبتى زى القمر
عشان بيشوفها قلبى.
طعم الفراق بقى مر
وانتى بعادك طال
كل أما اقرب شبر
بتبعدى أميال.
سمعنا كلام خطير
ولسا مش فاهمين
صدّرنا جلود حمير
واللحمة راحت فين؟
فى المراية اللى انكتب
من الشمال يبان يمين
دلوقتى ليه حالنا إتقلب
من غير مراية متشقلبين.
حس بقيمتك دا انت المصرى
وماتضربشى كف بكف
ناسنا فى بلاد بره بتجرى
ليه هنا بقى تزحف للخلف؟.
مش عارف أنطق واقول
الشفايف فوق بعضها على طول
لما اتكلم يتعبهم كلامى
واما اكتم يقولوا.. ان انا مخبول.
يا طير ماتطًيّرش برج من عقلى
باشتاق إليك انت بقى اشتاق لى
أنا نفسى أطير وياك فى السما
أروق واروّق .. تسمح بقى تروق لى.
شعر: ناجى أنس ، الإسكندرية
من أبناء الإسكندرية وله مجموعة شعرية تضم رباعيات بعنوان «أقوال من ديوان أنسيات» وهو بصدد مجموعته الجديدة وهو ضيف دائم على المحافل الثقافية بالإسكندرية وبالأخص مكتبة الإسكندرية ونشر قصائدة فى درويات ثقافية متنوعة
كوبرى قصر النيل
الأسودُُ التى تحرسنى
كلَّ ليلةٍ تقولُ:
لو كنا فى حديقةٍ
لتشمَّسْنا فى العبير
وأكلنا اللحم
الذى لم نشاركْ فى صيده
اللحم الذى منهُ يهرِّبُ
العمالُ البؤساءُ لأبنائِهم
لو كنا فى غابةٍ
لما استطاعوا اصطيادَنا
لأنَّ أظفارَنا التى تجرحُ
لن تداعبَ الغرباء
لكنْ
ها هو البرونز
الذى يطمسُ العيون
لا يلمعُ فى الشمس
وها نحنُ
لا نستطيعُ محْوَ الغبار
عن رؤوسِنا.
2 - فقدنا الثقة
قالتها غزالة ٌ
وهى تفرُّ بعشبةٍ فى فمها
دونَ أن تدرى السبب
كان خلفها غبارٌ
وأمامها غبارٌ
والقطيعُ ليس ودودًا كعادتهِِِ
القطيعُ بعيدٌ بلا سبب
أمها بعيدة بلا سبب
لا وقتَ لديها لتسألَ
لا وقتَ لتراوغ َ
لا وقتَ لتتأسى.
كلُّ ما ستفعله الآنَ
هو تركُ صرخةٍ هائلةٍ
والتى لنْ تعطلَ شرهَ الصائد ِ
بل ستخدشُ بقوةٍ
أمانَ القطيع.
شعر : إيهاب خليفة ، المحلة الكبرى
مواليد المحلة الكبرى.
9/12/1972م.
تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة العربية.
جامعة طنطا 1995م.
■ ■ ■
صدر للشاعر:
■ «أكثر مرحا مما تظن» 1997م- سلسلة ديوان الكتابة الأخرى.
■ «طائر مصاب بأنفلونزا» 2006م.
■ «مساء يستريح على الطاولة» القاهرة 2007م.
■ «قبل الليل بشارع» 2008م.
فى تبرير السرد
كنتُ أحاول أن أكسر الوزن
أُهرع نحو دغدغة الذاكرة
وأمزح ما استطعتُ ..
أُلقى بالتمزق خلف ظهرى قليلاً
وأصلب نفسى أمامكم الآن علّنى أتخلص
من غمق البقع التى صوبتم نحو قلبى
أقول وداعاً لكل الخطايا التى انتشرت فوق سطح طفولتى قسراً
وداعاً.. لكل الذين أرقتُ ملامح وجهى فوق صدورهم
لأمى التى شذَّبت خطواتى نحو الحقيقة
وأهدتنى لعنة إليكترا كحلوى وتذكار
لأبى الذى صدّر لطفولة ذهنى بنتاً فى هيئة كرسى الحمّام
وولداً لا يُحسن إلا التصويب
لمريم.. تلك التى دفعت شعرها ثمناً لاختبار مراهقةٍ
لم تكن تعرفُ أنه موطن ضعف شمشون وبعض الحقيقة
أقول وداعاً.. لذاك الذى ظلّ يحفُّ التخاذل سنة
على أهُبة الغدر.. حتى استباح خضار الفؤاد
لأحمد.. هذا الذى سميتُه ظلّى
وأغدقتُ على روحه كلَ حنين التوهج دفعةً واحدة
لهذا الذى أثثتُ ببراجماتيةِ عشقهِ فضاءات وقتى
وبعينيه اللتين أطل منهما على خرائب الروح.. غيبتُ الزمان
لحضنه الذى لم أعرف معنىً للدفء قبله..
لزيفه المبرر.. وانفلاته الجبان
أقول وداعاً..
وأُهرع نحو فلسفةِ التذكُّر
عيناى منهكتان أكثر من بندول ساعة
ووجهى الذى عالقٌ بالمستحيل استحلّ الغياب
أقول وداعاً..
وأمزح ما استطعتُ
أصلبُ نفسى أمامكم الآن
أحاول أن أكسر الوزن
لكى أستخلصَ الآن منكم
إليكم جميعاً.. أسوق الوداع
شعر : سلمى عمارة
- شاعرة سكندرية من مواليد 26 فبراير 1988.
- حاصلة على ليسانس الآداب قسم الآثار اليونانية الرومانية من جامعة الإسكندرية 2008.
- شاركت فى العديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات الشعرية بالقاهرة والإسكندرية.
- عضو بمنتدى إطلالة الأدبى ونشر لها العديد من النصوص الشعرية ضمن مطبوعاته الدورية.
- عضو بورشة قصر التذوق الشعرية وشاركت فى العديد من الأمسيات الشعرية المسرحية مع الفريق ونشر لها العديد من النصوص الشعرية ضمن كتاب الورشة.
معاهدة صلح ويّا الروح
مشيتى للجى بعكازين ع السما
طلعتى للشمس مرهونة بشفايف بنت مااعرفهاش
وأنا لسه باجرى ف شوارع
زحمة ع الآخر
ساعات باشوفنى كبييييير
وساعات
باشوفنى ف شبه كائنات من عبث
عبث
عبث
عبث
وده صوت «على الحجار» بيلطشنى برباعية العبقرى
ما اعرفش ليه ف ساعتها بافتكر شيماء
معاهدة صلحى ويا الروح
وصك حريتى
من أسر كل المومسات الطمعانين ف سريرى
وجعى وحنينى المفاجئ لدوشة القاهرة
وحلم قلبى العيالى
وأغنيات فيروز
ريحة شتا إسكندرية
وقراية كويليو ع اللسان ف جليم
شيماء
جنية حاضرة ف الحقايق كلها
هربانة ف المنامات
بتحب تتسحب
أول ما بارمى دماغى على المخدة
وتسيبنى وحدى لجية الأموات
من غير عزومة بيدخلوا أوضتى
وبيقعدوا ويايا ع الطبلية
ويادوب ف أول حتة سمكة بقطعها
يتغير المشهد
وحدى ف مكان فاضى وواسع أوى
يشبه المسرح اليونانى تقريبا
بينى وبين بابه الوحيد اللى مقفول من زمن مسافات
وايدين خفية بتفتحه
يطلع أبويا من الناحية اليمين شايل كفن
وابن سيرين من الناحية الشمال
طالع وشايل علبة سجاير روسمان
وموسيقى راجح داوود ف فيلم أرض الخوف
ما اعرفش جاية منين
بترن ف ودانى
وتغلف المشهد
أبويا جى بيجرى على آخره وبيقولى احتضر
وابن سيرين وبنفس إيقاع خطوته بيجرى
ويستشهد بكل أحلامى القديمة أن عمرى طويل
أبويا فوق الأرض بيعلى شبر بشبر
وابن سيرين
وبنفس إيقاع العلو بيعلى شبر بشبر
وكأن مخرج كلاسيكى أوى
رسملهم حركتهم ع البرتكابلات القديمة
أبويا على برتكابل 2
رافع صباعه ف وشى ولسه بيقولى احتضر
وابن سيرين على برتكابل 4
لسه بيستشهد بكل أحلامى القديمة أن عمرى طويل
وبحركة بهلوانية مجنونة
بيطيروا الاتنين ف الهوا
وبينزلوا ع الأرض قدامى
وأنا
وكأنى واحد من الدلافين
باضرب برجلى الشمال ف الأرض
واخطف من بين إيدين الإمام سيجارة المحاياة
واطير
شعر: أحمد الخدرجى ، الإسكندرية
مواليد 1977 حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية
كتب أشعار العديد من المسرحيات منها «اعقل يا دكتور» ل«لينين الرملى»
«عاشق الروح» ل«بهيج إسماعيل» «أولاد الغضب والحب» ل«كرم النجار» وله تحت الطبع ديوان بعنوان «معاهدة صلح ويا الروح»
مجرد شخص وحيد ومقعد خالٍ
لا توجد أسباب مجهولة لاختيارى ذلك المقعد بالذات.. فدائماً عندما نستقل الحافلات نمارس ذكاءنا بنظرة نختار بها رفقة طريق طويل، قد يقصر الطريق أحياناً، وقد نكتشف غباءنا، ولكن عندما تصعد فتاة إلى أى حافلة فهناك دائماً شاب يجلس فى انتظار صحبة ما، وهكذا فإن أسبابى يعرفها الجميع.
سأقول إننى أخفيت نظرتى، وتعمدت أن يبدو اختيارى للمقعد تلقائياً، أو صدفة غير محسوبة، وأننى عندما طلبت الجلوس بجوار النافذة كانت هذه آخر محاولاتى لإيجاد سبب للكلام، فأنا لن أنتظر طوال الطريق حتى يقيم بنفسه هل يتكلم أم يجلس صامتاً لأن حجة الساعة ستبدو مكشوفة جداً، ويمكن بسهولة ألا أرد عليه.
سأتبع كل النصائح التى لم تذكرها الكتب، فلن أعطيه رقم هاتفى، وسأخبره عن الكلية التى أدرس بها، وأتجاهل الشعبة أو الفرقة، وعندما ننتهى من الكلام فى كل المواضيع الممكنة، سأصمت تاركةً له فرصة ليعبر عن مدى جرأته حتى تكون الحكاية جميلة، تثير ذكرياتها فى النفس شعوراً جميلاً صنعه شخص وحيد ومقعد خالٍ.
قصة قصيرة: أميمة عبدالشافى ، الإسكندرية
عضو مجموعة الكل الأدبية، نشرت عددا من القصص بكتب وإصدارات ومجلات مختلفة خلال الأعوام العشرة الأخيرة. أصدرت مجموعة قصصية بعنوان «بعض ما يعرفه الجميع» عن دار المحروسة للنشر 2009. عملت بتدريس اللغة العربية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.